المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | العسيلي، ثريا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع215 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يوليو / رمضان |
الصفحات: | 21 - 26 |
رقم MD: | 758089 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ولد الشاعر والكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920 في قرية الدلاتون بالمنوفية، وتوفي في 10 نوفمبر 1987، وبين هذين التاريخين كان الشرقاوي مبدعا متنوع الإنتاج، لم يترك فناً أدبياً إلا وأسهم فيه بنصيب، ولم يقتصر تنوع إنتاجه على الفنون الأدبية المختلفة فحسب، بل امتد إلى المضمون وأدوات التعبير، في الشعر الغنائي كتب قصائد ضمنها ديوانية "من أب مصري إلى الرئيس ترومان" وديوان "تمثال الحرية وقصائد منسية" وفي المسرح الشعري كتب مسرحيات: "مأساة جميلة، الفني مهران، تمثال الحرية، وطني عكا، الحسين تائراً، الحسين شهيداً، النسر الأحمر، عرابي زعيم الفلاحين" وقد اتخذ من الشعر الجديد، شعر التفعيلة، لغة للحوار في هذه المسرحيات، واستلهم أحداثاً تاريخية لها وميضها الخاص" إذ تحتوي على محطات انتصار حاسمة، وتحولات اجتماعية كبرى... أما قصص عبد الرحمن الشرقاوي القصيرة، فقد تابع نشرها في الصحف من عام 1947، ونشرتها في مجموعتين، ضمن الأعمال الكاملة الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1987. وله في مجال الرواية: "روايات الأرض عام 1953، قلوب خالية، عام 1957، الشوارع الخليفية، 1958 الفلاح عام 1968، وقد تحولت هذه الروايات إلى أفلام سينمائية حققت رواجاً كبيراً لدى المتلقين، وفي المرحلة الأخيرة من حياته اهتم الشرقاوي بفن السيرة، فكتب "محمد رسول الحرية" الأئمة التسعة، على إمام المتقين، الفارق عمر بن الخطاب، الصديق أبو بكر أول الخلفاء". وللشرقاوي مقالات متنوعة في مجالات مختلفة، منها "باندونج والسلام العالمي" ورسالة إلى شهيد" وقد استمر في كتابة مقالاته الأسبوعية بجريد الأهرام تحت عنوان "خواطر حرة: حتى وفاته. |
---|