المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | القريب، عادل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 88 - 92 |
رقم MD: | 758124 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم مسرحية " العاصفة " في ضوء النقد ما بعد الكولونيالي، رضوى عاشور قارئة لشكسبير. وتحدث المقال عن الناقدة المصرية "رضوى عاشور" والتي تعد من النقاد العرب الذين حاولوا الاستفادة من منجزات النقد الثقافي، فقد أشار المقال إلى ما قدمته الناقدة في كتابها " صيادو الذاكرة " بحيث يؤكد بشكل كبير طبيعة النزوع الذي بدأ يطغي على العديد من النقاد العرب في مساءلتهم لأرشيف الثقافة الغربية وخاصة ما ارتبط بالجانب الأدبي. وأشار المقال إلى أن "بروسبيرو" يعد نموذج للإنسان الغربي المثقف والمتنور، والذي جاء لينشر نور الحضارة الغربية في الجزيرة ويهدي ضاليها، كما أن أبنته "ميراند" فتاه مثقفة وانيقة، تحمل الكثير من خصال أبيها. وتطرق المقال إلى الحديث عن مسرحية "العاصفة " والتي تجسد بشكل واضح التعالق المتين بين الفن المسرحي والامبريالية، وليست الجزيرة المكتشفة من قبل "بروسبيرو" فردوساً أرضياً حديثاً فحسب ولكنها "عالم أوروبا القديمة بموروثها الثقافي ونهمها للسيطرة والتوسع". وتناول المقال ما جاء به النص ليعبر عن الرؤية المتعالية للإنسان الغربي. واستعرض المقال أن عاصفة شكسبير تعلن بشكل جوهري عن فكرة أساسية، فقد أشار " أدوارد سعيد "، وهي أن ثمة غربيين وثمة شرقيين والسابقون يسيطرون والتالون ينبغي أن يخضعوا للسيطرة. واستعرض المقال أن " رضوى عاشور" حاولت من خلال الوقوف عند مسرحية " العاصفة " وذلك للحد من تدويم أفكار بعينها عن شخصية شكسبير باعتباره شاعر الإنسانية الأعظم. واختتم المقال موضحاً أن "رضوى عاشور" استطاعت من خلال مقاربتها لعاصفة شكسبير أن تكشف لنا عن الأنساق الثقافية المضمرة الثاوية خلف كتابة بعض الأعمال المسرحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|