المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحافظ، حسني عبدالمعز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 94 - 98 |
رقم MD: | 758133 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التطرق لسيرة لويس بونويل السريالي الوحيد في تاريخ السينما العالمية. وأشار المقال إلى أن بونويل صنف ضمن قائمة أفضل المخرجين في تاريخ السينما العالمية، عاصر دالي وصادقه، وتأثر به تأثرا كبيرا، وحصل على العديد من الجوائز، وكرم في المحافل والمهرجانات السينمائية الكبرى. كما أشار إلى أن بونويل ولد في الثاني والعشرين من فبراير عام 1900م، بإحدى قري مقاطعة تيرول الفنلندية، انتقل إلى العاصمة الإسبانية مدريد، ذهب ليدرس الهندسة الزراعية، إلا أنه لم يفلح في ذلك، فانتقل إلى دراسة التاريخ، وهاجر في أواخر عام 1925م إلى باريس، والتي كانت أيضا محطة هامة في حياته، وبداية احترافه للفن السينمائي. واستعرض المقال أبرز الجوائز التي حصل عليها بونويل، ومنها، جائزة الإخراج بمهرجان كان لعام 1951م عن فيلم (المنسيون)، وجائزة أفضل فيلم طليعي بمهرجان كان لعام 1959م. وأوضح المقال أن صور السريالية عند لويس بونويل تجلت في الفيلم الذي افتتح به باكورة أعماله في الإخراج السينمائي، وهو " كلب أندلسي. كما أوضح أن عطاء لويس بونويل، في مجال الإخراج السينمائي تواصل إلى ما قبل وفاته بسنوات قليلة، حيث عرض له آخر فيلم في العام 1977م، وكان يحمل اسم " هذا الشيء الغامض للرغبة" ، بينما كانت وفاته في يوليو 1983م. واختتم المقال بعرض كلمة لبونويل والتي يمكن اعتبارها الوداع الأخير له ، حيث قال " مع اقتراب أنفاسي الأخيرة، يبقي شيء واحد آسف له، هو عدم معرفة ما سيجري ، وأعترف أخيرا بأنه على الرغم من كل كراهيتي للإعلام، إلا إنني أتمنى أن أكون قادرا على النهوض من بين الأموات، مرة كل عشر سنين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|