المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | صبري، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع215 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يوليو / رمضان |
الصفحات: | 124 |
رقم MD: | 758173 |
نوع المحتوى: | اخرى |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"تناول المقال موضوع الأبواب وسلوك الإنسان. فتتعالق الأماكن مع سلوك البشر وأخلاقهم وكلما تبدلت تلك السلوكيات طوعت عمارة المكان ومفرداته وإرادة الأشياء فيه لتنسجم مع هذا السلوك وتتسق معه، فالعمارة الإسلامية كانت مشهورة بالمشربيات وهي هذه الشبابيك التي يمكن أن تطلع منها المرأة وتري الشارع وحركته دون أن يتمكن من في الخارج من رؤيتها هذا التصميم يتفق وقيم الجماعة التي تمنع ولا ترغب في أن تطلع منها الآخر على حريم المكان وهي إن خرجت تتحصن بالملاية التي تغطي جسدها واليشمك الذي يمثل قناع الوجه. وأشار المقال إلى أن الأبواب الخشبية في العمارة المصرية قديماً بغض النظر عن زخارفها وإبداعات الفن فيها وتلاوينها وأشكالها كانت مفتوحة طوال الوقت خاصة في الريف والتجمعات الشعبية لأن الأمان كان عنواناً سائداً في منظومة العلاقات الاجتماعية لكن في الزمن الآن عاد الباب وبقوة ليعبر عن سلوك المرحلة خاصة بعد أحداث الفوضى التي أعقبت اندلاع ثورة 25 يناير في مصر حيث تحولت الأعمال الإجرامية إلى حالة وظاهرة وأصبح الخوف عنواناً لحركة الإنسان وزاد قلقه فانغلقت الأبواب. وخلص المقال بالإشارة إلى دور الباب الرادع والمانع الذي تحول من خشب إلى حديد وتزداد المزاليج الحاكمة وبالتأكيد في الحالات المعاكسة سيكون الباب أكثر سماحاً ودائماً مشرعاً للقادم ومعبراً سهلاً للتواصل بين الداخل والخارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|