ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة الهزلية من منظور جديد: حين حرمت العصور الوسطى الضحك

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: طحطح، خالد فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع218
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 28 - 30
رقم MD: 758175
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الثقافة الهزلية من منظور جديد، حيث حرمت العصور الوسطي الضحك. وأشار المقال إلى أن رواية " اسم الوردة" هي رواية بوليسية قائمة على الإثارة والمتعة ومتاهة التخمين، وخداع القارئ حتى النهاية، وتدور أحداثها في دير معزول، في فترة القرون الوسطى، يرويها الراهب الشاب أدسو. كما أشار إلى أنه في متاهة الرواية اللغز " اسم الوردة"، يوجد جدالات لاهوتية عميقة تعكس الخلافات الشديدة التي كانت سائدة آنذاك بين التيارات المسيحية المختلفة المشارب. واظهر المقال أن الإشكالية التي أراد كاتب الرواية الإيطالية إيصالها إلى الجمهور القارئ تتعلق بكون الهاجس الأكبر الذي سيطر على السلطة والكنيسة في العصور الوسطي إنما كان يتمثل في الخوف من الضحك والهزل، لأن الضحك سيجعل الشخص يسخر من الحاكم، وأخيراً سيصل به الجرأة إلى الحد من السخرية من الدين. كما اظهر أن الكاتب الفرنسي " فرانسوا رابليه" ساهم في تحليل منظومة الصور التي قدمها عن الشعائر والمراسيم الجدية للكنيسة، أو الدولة الإقطاعية، والتي تقدم مظهرا مختلفا كليا للعلاقات الإنسانية العامة التي كانت تسود بالفعل بين الأفراد داخل المجتمع، مما يجعلنا أمام ازدواجية ثنائية، فبالموازاة مع الطقوس الجدية المقدسة، انتشرت الطقوس الهزلية القدحية. واكد المقال على أن الثقافة الهزلية المرتبطة بالضحك الشعبي وبفضاءات المحكي الساخر، عانت من الإقصاء الشبة الكلي، فحتى وقت قريب، لم يكن المختصون في الفلكلور يدرجون مثل هذه الثقافات في دراساتهم المكرسة للأساطير والشعائر والملامح الغنائية. واختتم المقال بالتأكيد على انه يمكن اعتبار كتاب " رابليه والثقافة الشعبية" خطوة مهمة في مجال الدراسة الشمولية للثقافة الهزلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة