المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع216 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أغسطس / شوال |
الصفحات: | 8 - 13 |
رقم MD: | 758179 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
العلاقة بين الخيام والشاعر الإماراتي محمد صالح القرق ليست مختزلة في كون القرق أحد أهم مترجمي الخيام من العرب، بل لأنه جاور الخيام عقودا من الزمن.. تلك المجاورة المفاهيمية الوجدانية أفضت إلي انخطاف مؤكد، السائر في دروب التيه الكبير والأجوبة الصاعقة.. المتأبي على التسليم بنواميس القدر... والباحث عن طمأنينته الخاصة. هذه الحالة الهيامية ترافقت مع أيام المترجم ولياليه، فمنذ ان عرف الخيام قبل عقود طويلة من الزمن ظل ممسكاً بجمرات محارقه، سابحاً في فيوضات شطآنه، ومتنكباً مشقة استجلائه، حتى كاد أن يتماهي معه تماهياً إيجابياً استنطاقياً، ومحايثاً لرؤية الخيام ونظريه للوجود والما وراء. الشاهد أن محمد القرق تابع إيقاع الخيام من الخيام من خلال قراءات متوازية جمعت بين العربية والفارسية والانجليزية، وبعد حين من الدهر وجد نفسه في حال إقامة دائمة في مرابع الخيام، حتى أنه أصبح شغوفا بتتبع آثاره أينما وجدت، كما من الطبيعي والأمر كذلك أن تصل الأمور إلى غاياتها الحتمية استناداً إلي قوانين التاريخ والطبيعية، فجاء الإنجاز ترجمة ضافية لحوالي مائتي رباعية، وإصدار فريدا يضع المترجم في عداد المتميزين في ترجمة عمر الخيام عربيا وعالميا مما سنأتي عليه تباعا وتوضيحاً. بدت ترجمة القرق رشيقة ومواتية، فيما تماهت مع النص الخيامي لتبقي على المعني الذي لا يفارق مقتضيات الشعر والشعرية وبهذا فاضت قريحته المترجمة بروحية الخيام، وذلك عطفا علي صلة سنشير إليها تباعاً |
---|