ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

لعبة المرايا والحكايا: قراءة فى- أوجه المرايا الأخرى

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عوض، عادل رفقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع218
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 47 - 53
رقم MD: 758199
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض كتاب بعنوان" لعبة المرايا والحكايا قراءة في أوجه المرايا الأخرى". وأكد المقال أن موضوع "المرآة" في الفكر المعاصر مكاناً لا ينبغي نكرانه أو التهوين من شأنه، وساد إحساس عام بأن "المرآة" وسيلة للمعرفة التي تكتشف للذات حين تنظر خلالها، وهذا ما عبر عنه الروائي الإنجليزي" لورانس داريل" (1912-1990)، صاحب رواية" رباعية الإسكندرية" على لسان" جوستين" صاحب الجزء الأول من هذه الرباعية. وأشار المقال إلى تعريف "إحسان عباس"(1920-2003) عن "المرآة" من خلال مقارنتها بالقناع، فيقول: "المرآة من الوجهة النظرية أشد واقعية من القناع، وأشد حيادية، لأنها لا تعكس إلا الأبعاد المتعينة علي شكل صورة أمينة الأصل، ولكنها في الحقيقة تستطيع أن تكون بعيدة عن الموضوعية، لأنها في النهاية صورة ذاتية. وأوضح المقال أن هذا الاستجلاء لمفهومي "المرآة" و"الحكاية" يقودنا إلى محور تجربة المبدعة الناقدة الإماراتية "فاطمة السويدي" في روايتها الجميلة "أوجه المرايا الأخرى". كما تطرق المقال إلي عرض نقطتين (التكرار، والتشبيه) أولا: "التكرار" وهذه ظاهرة من أهم ما يميز رواية "أوجه المرايا الأخرى" فنجد "فاطمة السويدي" تكرر كلمة "المرآة" و "الحكاية" حيث تكررت كلمة "المرآة" أكثر من عشرين مرة، وكلمة "الحكاية" أكثر من ستين مرة. ثانياً: "التشبيه" وهذا التركيب من الوسائل المعينة التي تعطي خطاب السرد قوته وتشكيلة الجمالي، ويحاول من خلاله خلق علاقات متولدة وجديدة. واختتم المقال بتوضيح أن الكاتبة" فاطمة السويدي" أكدت علي وجود حلول ناجعة لمشكلة الطلاق، وتعدد الزوجات المتفشية في مجتمعاتنا وأوضحت خيارين لا ثالث لهما، إما الإلتزام بهذه المسئولية الأخلاقية، وإما أن نتخاذل فيسقط الأبناء في الاغتراب النفسي والانكسار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة