ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

خرجنا من ضلع جبل: تأمل فلسفى فى بلدة العجائب

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: جولانى، هدى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع218
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 54 - 58
رقم MD: 758200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي عرض رواية بعنوان (خرجنا من ضلع جبل تأمل فلسفي في بلدة العجائب). وتناول المقال عدد من النقاط: أولاً:" الولوج إلى النص المسحور "ولا شك أن لكل رواية جيدة طبيعة استثنائية تميزها، لتدور أحداثها في مدارات يوحدها الروائي في قالب سردي ينظم عناصرها وفق قوانين جاذبة جامعة، مكونة في مجموعها ذلك العالم النصي الفريد. ثانياً: "بلدة الغرائب" وتمتزج عناصر السرد الروائي في النص لتخلط الأوهام بالحقيقة، وينطبق هذا على الأساطير والخرافات التي تناقض الحقيقة. ثالثاً" رحلة فلسفية" وإن كانت التعاريف الأساسية للفلسفة تصب في منبع (حب الحكمة) ومحاولة الإجابة عن الأسئلة الوجودية، فإن بطلة الرواية وروايتها (هند) قد تمثلت بهذا المفهوم ومضت به بشوط بعيد. رابعاً:" شخصيات الرواية" احتلت الشخصية الأساسية في الرواية دوراً محورياً باضطلاعها بمهمتي الرواية والبطولة، فهي الناجية الوحيدة من داء الكهولة الذي أصيب به البلدة. خامساً:" إن توظيف الفلسفة في هذه الرواية جاء موافقاً للأحداث التي صاغتها الكاتبة، ملائماً لجو الموت الذي أحيطت به البلدة في ظاهرة غريبة جعلت حدث الولادة وبدء الحياة ينقلب إلى كهولة وترقب لموت سريع، الأمر الذي جعل البلدة تغرق في الخرافة. سادساً:" من الماضي الى الحاضر" تتأرجح أزمات الرواية فتضرب في الماضي، وتسرد الحاضر وتوجس بمخاوف المستقبل. سابعاً:" لغة الرواية" وتؤدي اللغة دور الوسيط الناقل لأفكار الكاتب وما ينبغي إيصاله للمتلقي الذي يقرأ النص ويتفاعل معه. واختتم المقال بتوضيح أن هذا النص مازال يحتاج مزيداً من الغوص في خطابه السردي الحالم والمتنبئ، باعتبار أن الأدب مصدراً لتوثيق ذلك الخطاب المسحور المتناقل عبر الأزمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة