ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبود ما زال يغنى: فى الشعرية البصرية لمعطى يوسف العانى

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: الجزائري، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع218
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 83 - 88
رقم MD: 758214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الشعرية البصرية لمعطي يوسف العاني (عبود ما زال يغني). وأشار المقال إلى أن يوسف العاني وقف على المسرح ممثلا لأول مرة في 24 شباط عام 1944 في مسرحية بفصل واحد من تأليفه وإخراجه ويعتبر هذا اليوم هو يوم مولده الفني، فقد ولد يوسف العاني ببغداد في 1 تموز 1927. كما أشار إلى إن مسرحية " أنى أمك يا شاكر" لم تكن من الأعمال التي اعتاد يوسف العاني أن يمرر عبر حواراتها تلك " الترميزات" السياسية والاجتماعية المشاكسة أو الموحية، كما فعل في فيلم (سعيد أفندي). وبين المقال أن العاني كان مهوسا بالتمثيل، وخلق المناخ لنفسه مع رفقته، حتى داخل ذلك المعسكر الذي حد من حركتهم وأراد عزلهم عن أبناء شعبهم وحركتهم الوطنية، فلم يكتفوا بالمسرح بل أسسوا بنية ثقافية ساندة تتجلي بمكتبة عامرة بأفضل الكتب التقدمية. وأكد المقال على أن العاني أدى أدواراً في مسرحيات لم يكتبها بنفسه، ولم يخرجها أيضاً، وكانت شخصياتها التي أدى مضيئة ولا تنسي، كأنما صارت، تلك الشعرية البصرية لازمة نسقية جمالية وسمة عامة لاختياراته. كما أكد على أن يوسف العاني أنخرط في مسرح بريشت بألمانيا، لأغراض التطبيق والإفادة الجوهرية المباشرة، كما لو كان يشارك في ورشة ذات تتابعية للمدرسة البريشتية، كي يثري فيه قدرة الأداء عنده على أهمية الإنارة والإثارة والتأثير والتغيير، بطيف أكبر من حزمة ذلك النور الساطع في المسرح الملتزم بقضايا الإنسان. واختتم المقال بالتأكيد على أن عبود ما زال يغني وسيظل، ما دامت أعماله توسع من المساحة الفاتحة، وتجلو الفضاء المضاء، برغم المقابل الموضوعي الداكن بظلاله القاتمة لأشكال الواقع والذهنيات السائدة والتقاليد الجامدة والسلطات الغاشمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018