ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المستشرقون واللهجات العربية: إسهامات رائدة فى الدراسات اللغوية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: احمامو، عبدالعالي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع228
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 14 - 19
رقم MD: 758256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على المستشرقون واللهجات العربية إسهامات رائدة في الدراسات اللغوية. وكشف المقال عن بداية ظهور مصطلح الاستشراق في اللغة الفرنسية سنة 1799، واستعمل أول مرة في اللغة الإنجليزية سنة 1838، بحيث يري المستشرق " مكسيم رودنسون " أن الاستشراق ظهر للحاجة إلى إيجاد فرع متخصص من فروع المعرفة لدراسة الشرق وأن الحاجة كانت ماسة لوجود متخصصين للقيام بإنشاء مجلات وجمعيات وأقسام علمية. وتحدث المقال عن إسهامات المستشرقين في دراسة اللهجات العربية بحيث ساهم امتزاج الأمم الغربية في البلاد العربية في اهتمام المستشرقين بالبحث في اللهجات العربية، فقد تم إدخال تدريس لهجاتها وأصولها وتقلباتها وتطوراتها في جامعاتهم وكلياتهم، وذلك بإنشاء مدارس اختصت بدراسة اللغات الشرقية وخاصة العربية. وتحدث المقال عن مناهج المستشرقين بحيث أن دراسات المستشرقين تنبع من بيئات مختلفة وثقافات متعددة، ومن بلدان عديدة مما يساهم في ظهور التباين بين تلك الأعمال، وتناول المقال المنهج الوصفي الذي يعتمد على نظامين أحدهما خارجي وذلك من خلال أخذ المادة اللغوية عن الناطقين مباشرة، الشيء الذي أدي إلى الاهتمام باللغة المنطوقة، والاحتفاء بدراسة اللهجات، والأخر نظام داخلي والذي يعتمد على الاستقرار والتصنيف والاصطلاح والتقعيد والموضوعية. وتحدث عن المنهج التاريخي وذلك من خلال دراسة حياة اللغة بحقبها المتعددة. وتطرق إلى الحديث عن المنهج المقارن بحيث يقوم على مقارنة للظواهر الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية في اللغات التي تنتمي إلى مجموعة لغوية واحدة أو عائلة لغوية واحدة. كما استعرض المقال الأسباب والدوافع لدراسة أعمال المستشرقين اللغوية وذلك من خلال أن أعمال المستشرقين ركزت على القرآن والسنة والعربية الفصحى. واختتم المقال مؤكداً على ضرورة فتح آفاق تدريس الاستشراق اللغوي داخل الجامعات العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018