المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الجرطي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 20 - 23 |
رقم MD: | 758258 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "أوروبا كما يراها العالم العربي ... قلعة أم نموذج؟". وأوضح المقال أن نظرة العرب إلى "أوروبا" تختلف من منطقة إلى أخرى، فهناك عوامل عديدة ذات طابع تاريخي وثقافي واقتصادي وسياسي تحدد التصورات المتبادلة بين هذه المزدوجة: (الغرب/ والشرق) أو (العالم العربي/ وأوروبا). كما كشف عن أن تاريخ العالم العربي، لقرنين من الزمن، لا يمكن فصله عن تاريخ "أوروبا الغربية"، ففي كل دولة عربية ثمة غرب كامن يهجع في محيطها بسبب التدخل الأوروبي في الشؤون العربية، ومن أمثلة ذلك، وعد بلفور، واتفاقيات سايكس بيكو، وتأسيس دولة "إسرائيل"، وهذه الأحداث كفيلة بتشويه سمعة "أوروبا" وصورتها في عيون العرب. وأشار المقال إلى أن ما يفسد الوعي بالذات عند مواجهة الآخر هو "التعصب الديني"، لكلا الطرفين، ولسوء الحظ فإن العناصر الإيجابية للتعايش حُجبت بشكل منهجي بسبب أبعاد الصراع. كما أظهر أن التصور العربي لأوروبا يتأرجح بين إغراء الانكفاء على الذات واستلهام المجد العريق وتبني "النموذج الغربي" لحل مشكلة الحداثة وضمان التنمية. وناقش المقال البعد السياسي للرؤية العربية إزاء "أوروبا"، وذلك منذ زمن الحرب الباردة ورؤية "أوروبا" قوة مجاورة مدافعة عن الحقوق، حتى غياب "أوروبا" في أحداث سياسية هامة، مما أدى إلى النظر إليها بشكل سيئ للغاية. واختتم المقال بأن عمل مقاربة سياسية وثقافية وتاريخية من شأنها أن تجعل من البحر الأبيض المتوسط "بحيرة للسلام"، وتعيد الاعتبار إلى مكانة "أوروبا" في عالم يولد من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|