المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الفيصل، سمر روحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 39 - 45 |
رقم MD: | 758275 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم رواية مريوم: من الحكاية إلي الحامل اللغوي. وبين المقال أن نص رواية مريوم قد يبدو متصلاً من أول وهلة، حيث يبدأ من الصفحة الاولي ويبقي مستمراً إلي الصفحة الأخيرة، ولكن إنعام النظر فيه يقود إلي أنه ليس كذلك، وأن الايهام باتصاله عائد إلي رغبة حداثية عند عمر بن عبدالعزيز في الايهام بإلغاء العون الطباعي، ذلك أن الروائي يلجأ عادة إلي تقسيم روايته إلي فصول وأقسام ليجسد في أثناء الانتقال من فصل إلي أخر عدداً من الأغراض الفنية، كتغيير المكان الروائي، أو تبديل زاوية الرؤية إلي الشخصيات، أو القفز فوق الزمن الروائي، أو غير ذلك من الأمور الفنية التي يحتاج إليها النص الروائي التقليدي. وأوضح المقال أن عمر عبد العزيز لجأ إلي النجوم في رواية مريوم ليجسد شكلاً وسطاً بين البياض الطباعي والنص الواحد المتصل مع محافظته علي طبيعته الحداثية، والظن أن هذا الشكل" الوسط" خدمه في تقديم ملامح حكاية مريوم، وسمح له في الوقت نفسه بالانطلاق من المستوي المنطقي إلي المستوي غير المنطقي. وأظهر المقال أن الحامل الأساسي لرواية مريوم هو اللغة، وصحيح أن اللغة هي الحامل لأي نص، لكن الصحيح أيضاً أن نصاً مثل نص " مريوم"، يضيف إلي مهمة التعبير المشتركة بين النصوص الإبداعية، وهي هنا التعبير عن الملامح العامة لحكاية مريوم، كما استند الحامل اللغوي الحداثي فيها إلي قدر غير قليل من الغموض، بينما الحامل اللغوي الفلسفي فلا يحتاج إلي تحليل معرفة فلسفية اختصاصية؛ لأن هذا الجانب واضح ضمن الحامل اللغوي. واختتم المقال بتوضيح أن رواية مريوم هي مدونة روائية حديثة قد خرقت المألوف الروائي السائد، وراحت تستند إلي الحامل اللغوي بدلاً من الموضوع والشخصيات والصراع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|