المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الفهرى، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 48 - 52 |
رقم MD: | 758277 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
القراءة لا تنطلق من فراغ، فهي عملية تناصيه، تنطلق من أسئلة تحدد طبيعة القراءة في أفق انتظار القارئ وهي انتقاء انطلاقاً من تمثلنا للمفاهيم الثقافية الجماعية علي اعتبار النص – حسب موكاروفيسكي "يعكس الأثر ماديا، ومن جهة أخري هو موضوع جمالي ناتج عن تجسيد الأثر من قبل القارئ الذي يعطي معني مطابقا وسنن عصره كما أن أفق انتظار القراءة ينطلق من عتبات النص ليصل إلي النهايات وبينهما تتشكل حبكة السرد المضمرة لعالم المعني، في تلاحم بين الصيغة السردية المحددة للأبعاد الجمالية المتولدة من المعطي الشعري العام أو شعرية النص القصصي فمتعة القراءة في البحث عن دلالات ومعاني النص القصصي جماليا وفنيا، تتحقق من داخل الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه النص حتي في حالة تداخل الأجناس والانفلات من التصنيف التجنيسي، والانزياح عن المألوف في الممارسة الأدبية وتجاوز حدود المؤسسة / الجنس. وهكذا فإن الثابت يشدنا إلي الجنس الأدبي / القصة، والمتحول يؤسس لتطور الجنس وانصهاره. |
---|