المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالشافى، أميرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 53 - 59 |
رقم MD: | 758281 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد شهد النص الروائي علي مدار العصور الأدبية تحولات واضحة في بنيته وصلت ذروتها مع النص المعاصر فتحول من كونه مجرد فن للحكي إلي كونه حالة سردية تعني باستيعاب تفاصيل حياتنا وخبراتنا الإنسانية وثقافتنا وواقعنا الاجتماعي والسياسي. وبالتالي بات من الصعب أن تخضع تلك النصوص للقواعد المعدة سلفا، وللأسس النقدية التقليدية التي تعلمناها كذلك صارت الأعمال الروائية قادرة علي الدخول إلي مناطق شائكة لم تكن تمس من قبل، وتناقش تجارب لم تكن مطروحة للتناول فألقي ذلك علي كاهل الناقد المبدع الموازي – أن يترك علي أعتاب النص كل ما يقيد فكره أو يجعله يمارس حاله من السلطوية. وهذا تماما ما فعلته وأنا أخوض غمار قراءة هذه الرواية، تاركة لها الحق في أن تملي علي عناصر الرؤية النقدية من خلال وقوعي تحت نفس التأثيرات التي أملت علي الكاتبة نصها الروائي (ثلج القاهرة) حيث تعد تلك الرواية واحدة من الأعمال الجريئة التي تتناول موضوعا شائكا مناط اختلاف كبير بين المذاهب والأديان وهو : (وحدة الوجود والتناسخ)، وهذا لكون تلك الرواية من النصوص الصوفية التي تحمل دلالات متعددة بتعدد أصناف المتلقين فما يصل منها للقارئ الصوفي الفيلسوف غير ما يصل للفقيه وهو ما يختلف تماما عما سيصل للمتلقي العادي ذي الثقافة البسيطة وهي من خلال هذه الدلالات تستثير الذهن للمشاركة في الإبداع كما تقوم بإعادة تشكيل علاقتنا بالواقع والتاريخ. |
---|