المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، شوقي بدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع228 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 62 - 70 |
رقم MD: | 758285 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على النزعة الأسطورية في رواية "محنة فينوس"، الانتصار للحب والسلام. وبينت الورقة أن الرواية عند احمد خلف هي حالة من حالات الاستنفار السردي الحاكم، والتماهي في دقائق محكياته، من اجل تجربة صوغ شريحة خاصة من شرائح الحياة المتلاحمة مع ما يحدث في مجريات الواقع في المكان والزمان، وما يدور على مستوي هذا الواقع من وقائع محددة يرى فيها أن الفن الروائي هو الجنس والمحور المناسب لرفدها، وتجسيدها والتعبير عنها. واستندت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على " محنة فينوس" والانزياح، حيث لجأ أحمد خلف في روايته " محنة فينوس" ليس إلى إستلهام ميثولوجيا التراث الأسطوري فحسب، بل واستدعائه، وصوغ متخيل واقعي، رامز لحيوات أخرى متخيلة، في تجربة روائية سردية، الغرض منها إعادة بلورة وإسقاط هذ الاستدعاء الميثولوجي على وقائع الحاضر المعاصر في صورة شيفرة، وأيقونة، رامزة مقنعة. وتطرق العنصر الثاني إلى البعد التجريبي في رواية " محنة فينوس". وتطرق العنصر الثالث إلى اللغة ومدونة الأسطورة، فالمتكلم في الرواية أو الراوي، بحسب باختين:" هو الإنسان الذي يتكلم، وكلامه، هو الموضوع الرئيسي الذي يعطى للرواية خصوصيتها النوعية". واكد العنصر الثالث على أن مشهد العائد من الموت يعتبر من أهم المشاهد النصية داخل نص الرواية، والمعبرة بصورها وأحداثها عن تأزمات الواقع، وتجسيد منابع القمع والإرهاب، وبؤره الحقيقية الكامنة في النفس. وتصدى العنصر الخامس إلى سيميائية الواقع والأسطورة، حيث، أنه في سطوة الواقع وطغيان أحداثه يستخدم الكاتب الأسطورة استخداما فنيا متوازنا مع محنة الإنسان في واقعة المأزوم، ويعتبر البديل الأسطوري الجاثم بقوة في المخيلة، وفي المأساة الوجودية للبشر هو المنظومة المثالية في التعبير عن محنة البشر في تأزماتهم الحاملة لمأساة الإنسان السائدة في الكون دوما. وأشارت خاتمة الورقة إلى أن أحداث الأسطورة تداعت حينما ابتهلت فينوس إلى أبيها زيوس بالعفو عن فقراء أثينا وصعاليكها، وعن حبيبها كيوبيد وكل من ساندوها في محنتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|