ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشجرة النائمة: رؤيا صادقة لأسطورة بحرينية

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدالمبدئ، هاني حجاج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع228
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 92 - 94
رقم MD: 758302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على فيلم " الشجرة النائمة" من خلال رؤيا صادقة لأسطورة بحرينية. وأوضح المقال أن مضمون الفيلم يدور حول البطل جاسم الذي وجد نفسه مدفوعا بيأسه، ووجوده الذي يتلاعب به الأسي، كما انه وجده نفسه يمضي في رحلة أمل نحو شجرة الحياة الأسطورية، وكل قاصديها مأخوذون بها، وما يحيط بها جارف لا يعترف بالزمن والفناء، فتستعيد الحياة معناها، وتصحو السعادة التي تسربت من بين أصابع جاسم ونورة، ويعيشان زواجهما من جديد. كما أوضح أن الفيلم كان يعاني من مشكلة تشتت المخرج بين طريقة تناول موضوعه بالمعني الفيزيائي والروحي والواقعي والمجازي. وأشار المقال إلى أن التعامل البصري لموضوع المعجزة في الفيلم لا يرسى المشاهد على بر، فهو يري الجموع تتوافد وتمارس الشعائر الخاصة للتبرك بالشجرة كأنها ضريح لاحد الأولياء أو صخرة الفاتيكان، لدرجة أن رجال الأمن والجهات المسؤولة تتدخل حتى لا تسود الفوضى، ثم يري الشجرة مهجورة كأنها تنتظر أحد الرهبان أو الزهاد يرش عليها بعض الماء كمن يزور مقبرة. كما أشار إلى انه لا توجد رؤية صوفية في الفيلم، سواء بالمعنى المنهجي المعتاد أو بتوجه خاص من الكاتب والمخرج، لا وجود حتى لإيمان افتراضي تجريدي نلتقط منه طرف الخيط لتتسامح مع معطيات هذا الاستنتاج. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يبدأ جميلا في عيون هؤلاء الذين لا يبحثون عما وراء الوراء، ولا يبالغون في عمليات التأويل، فقط يقفون في هدوء وتأمل، كما في رواية محفوظ (حديث الصباح والمساء) وفيلم أبو سيف (السقا مات). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة