المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | لكحل، الشيخ (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع229 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 6 - 15 |
رقم MD: | 758363 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على وسائل الإعلام الجديد ودورها في المعرفة التاريخية، وكيف نتفادى السلبيات وتزوير التاريخ. واستندت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الإعلام الجديد، من حيث مفهومه، ووسائله، ومنها، مواقع التواصل الاجتماعي، المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت، المدونات، الصحافة الإلكترونية. وكشف العنصر الثاني عن المعرفة التاريخية، وهي نوعين، المعرفة التاريخية العامة وأهميتها؛ المعرفة التاريخية المتخصصة (البحث التاريخي) وأهميتها وعناصره ومراحل تطبيقه. وتطرق العنصر الثالث إلى دور وسائل الإعلام الجديد في المعرفة التاريخية العامة، من حيث الإيجابيات، والسلبيات، والحلول. وحدد العنصر الرابع دور وسائل الإعلام الجديد في البحث التاريخي، ومن حيث، الرقمنة، نشر الوثيقة الرقمنة عبر وسائل الإعلام الجديد، مزايا استخدام وسائل الإعلام الجديد في البحث التاريخي، محاذير استخدام وسائل الإعلام الجديد في البحث التاريخي، الحلول. وخلصت نتائج الورقة إلى أن وسائل الإعلام الجديد قد ساهمت بشكل كبير في إشاعة الثقافة التاريخية عند عامة الناس بحيث أصبح بمقدور أي شخص أن يطالع بكل سهولة فصولا من السيرة النبوية أو من التاريخ الإسلامي أو العالمي، وذلك من خلال مواقع الإنترنت أو صفحات التواصل الاجتماعي أو حتى من خلال الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية وغيرها، و أن هذه السهولة قد شجعت أصحاب الفرق والمذاهب لضالة كالشيعة والخوارج وحتى المستشرقين والملحدين على تزوير التاريخ، وبث رواياتهم الواهية في سب الصحابة أو في تضليل مسلمي القرون الأولي أو حتى في الطعن في التاريخ الإسلامي، لتجنب تلك السلبيات فلابد من تيمم المواقع والصفحات الرسمية والمشهورة والتي يُعرف خلفيات أصحابها؛ مثل صفحات المشايخ المعروفين أو مواقع الهيئات والمنظمات الإسلامية، وذلك لاكتساب ثقافة تاريخية صحيحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|