ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"ليل جيكور" أم ليل العرب: أكرم قنبس.. يتغنى بالألم والأمل

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: فاضل، صفاء الدين أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع229
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 52 - 54
رقم MD: 758394
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على شعر بعنوان (ليل جيكور) أم ليل العرب، أكرم قنبس يتغنى بالألم والأمل. فتعتبر تلك المجموعة التي أبدع فيها الدكتور أكرم جميل قنبس محاولة ناضجة وأكثر تقدماً في مجال الكتابة الأدبية الشعرية، فهي صياغة جسّد فيها انفعالاته الذاتية ومشاعره النفسية ليرسم تلك الصور والمشاهد الحزينة والمؤلمة المختمرة داخله، وكبرت هذه المشاهد مع نضجه الشعري ومحاولاته الإبداعية ليودع في (ليل جيكون) نجواه. فأوضح المقال أن الشاعر افتتح مجموعته بـ (ليل جيكور) وما أحلى جيكور السياب وأيامها، انفتاح نصي في مجال نصي مميز كقصائد السياب ونصوصه عن جيكور ذلك الحلم الذي ظل يراوده، لأخر حياته، وهذا النص افتتح فيه مجموعته الشعرية لتكون أول قصيدة حاملة اسم العنوان، فهذا العنوان أصبح جزءاً من النص، إنها مكاشفة لتلك البلاد التي يقيم فيها الليل ويسجد لها الصباح ومباضع أشجار الليل تتوسد تلك الأبواب. وأظهر المقال أن قنبس لم يكن بصوت المفرد الواحد الذاتي إنما نادى بأصوات متعددة داخل نصه الثري بدلالات متنوعة وكأنه استحضر البنى الشعرية الكاشفة عن قدرة خفية داخل ذلك الشاعر يمكن نضجها أكثر وتقنينها للبعد الشعري. وختاماً فإن الشاعر أراد في هذه المجموعة تحقيق هدف التعبير والبوح بما عاشه العرب اليوم، كما أراد النهوض المعنوي للضمائر النائمة على وسادة اللامبالاة، وتشوق لذلك التفاعل المؤنس في قضية اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة