المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الشفاج، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع229 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 59 - 61 |
رقم MD: | 758402 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية (من يوميات الحزن العادي)، جدليات الحضور والغياب. وأشار المقال إلى القاصة الروائية بشرى أبو شرار، فهي من مواليد فلسطين، وحاصلة على الليسانس في الحقوق من جامعة الإسكندرية ونالت العديد من الجوائز نظير أعمالها التي تتراوح بين القصة والرواية، صدر لها في حلة بهيجة عن دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة وفي إطار مشروع مجلة الرافد مؤخراً مجموعة قصصية بعنوان (من يوميات الحزن العادي) في 208 صفحة. وأوضح المثال أن العنوان عتبة نصية تحيل إلى ثلاث كلمات مترابطة، اليوميات-الحزن-العادي، فاليوميات هي جنس ابي يتعالق مع ادب السيرة الذاتية ويتباعد عنه في نفس الوقت، ثم الحزن الموصوف بالعادي، فإذا ربطناه باليومي سندرك سبب التسمية فالأحزان المكررة تغدو معتادة ولصيقة بأيامنا. وأوضح المقال أن الكتابة عند بشرى أبو شرار انتشال للعرف الادبي من وحل المعتاد نحو أفق يتلمس لغة داخل اللغة، لقد استطاعت توظيف النفس الشعري في الكثير من المحطات السردية، باعتماد تقنيات التشذير القصصي، ونجد أيضاً أن الكتابة عند بشرى أبو شرار تعج بالأسرار مثل (ما سر دمعة غريبة)، (ما سر السواد في كوفيتنا البيضاء)، (ما بها غزة هذا المساء)، ثم مئات الأسئلة سواء من تخوم النفس المجروحة، أو من حوارات مقتضبة. وختاماً فإن هذا المنجز السردي يعتمد على ما يسمى (موت الحدث) فميزة الشذرة القصصية هو غياب المعنى الكلاسيكي للحدث القصصي كي يفسح المجال للموقف والحالة والشعور اللامتناهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|