ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعرى والسردى: قراءة فى بنية "أزهار الشر"

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: جيني، لوران (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لشهب، يونس (مترجم)
المجلد/العدد: ع229
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 117 - 124
رقم MD: 758445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على الشعري والسردي من خلال قراءة في بنية ديوان "أزهار الشر". وسلطت الدراسة الضوء على قصيدة " الكأبة الثانية" من ديوان " أزهار الشر". وأوضحت الدراسة ان الكآبة الثانية استغرقها حيز الذكرى المدمر، وهو مدمر الى حد أن " السارد " بلمسة واحدة في السطر الشعري الأول، يضع هوية، ويلاحظ أن الذاكرة تسرقها، والذكرة سخية، وهي لا تهب الأنا جذورا داخلية، بل إنها تضيعها داخل زمنية غير محدودة. كما أوضحت مضمون أبيات قصيدة الكآبة الثانية. وأشارت الورقة الى أن هذه القصيدة لا تقتصر على نزعة احتقار بلاغية لبعض التكافؤات الأولية، وأن هذه القصيدة تندرج في نظام هو نظام الحكاية. كما اشارت الى المعايير التي تحدد ما هو سردي واوجه اخلافه عن السيرورة الشعرية. وأكدت الدراسة على ان القصيدة الغنائية هي أيضا " سيرورة موجهة" بمعنى تكون فيه مختلفة عن الحاكية العاملية، والحال أنه اختلاف بين، وذلك أنه إن وجدت " سيرورة موجهة"، فإنها تقع في المستوي الشمولي للأحداث الاسنادية المتتابعة، التي تصنع نسيج النص. كما اكدت على أن قصيدة " كآبة " ارتقي مصير ضمير المتكلم المفرد وتحولاته المتعددة الى مرتبة مغامرة، فلا يوجد مثالا أفضل يكون فيه صراع الضمائر النحوية الثلاثة قد ألبسه النص نفسه الدلالة وغذاه، وذلك لان هذه التعارضات لا يمكن أن تأخذ معنى إلا في تتابع الاستعارات التي تدعمها الكنايات دعما غنيا. واختتمت الدراسة بتوضيح ان ما يصنع خصوصية القصيدة في علاقتها بالحكاية، هو أن اللغة فيها لا تكون ابدا لغة وظيفية صرفه، وان القصيدة شيء كثيف وثقيل، يتكفل الخيال فيه دون توقف بمادة الاشكال، ولكن ما يصنع خصوصيتها أيضا، كون اللغة شيئا أصيلا كل الاصالة بالنظر الى ذاته، بالمعنى الذي لا يحيل فيه على أي مرجع، بل إنه شيء يفرز فضاءه وزمانه الخاص داخل الملفوظ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018