المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | صبري، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع229 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 140 |
رقم MD: | 758456 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على النافذة. فقد اتخذت النافذة في العمارة عبر التاريخ أشكالا متعددة تتناسب مع نوع العمارة، النافذة كانت كبيرة بحجم الجدار، وتشكل من الداخل مكانا مرتاحا لوضع الأشياء والأمتعة والأدوات، وتنقسم إلى جزءين منفصلين سفلي وعلوي، ولكل منهما باب من خشب وآخر من زجاج. وفي العمارة الشعبية في الريف المصري كانت مجرد كوة في السقف، تغلق مساء من اعلى السطح، وفي النهار تسمح لخروج العتمة ودخان الليل، وأن النافذة كانت وما زالت باب الرجاء للتواصل مع الجيران الملتصقين، كما تفتح حوار المحبين، وباب المناجاة لرافعي أكف الضراعة في ليل مشاغب بآلامه. وختاما فالنافذة المشرعة في الليل تكتنز بآمال انفراج الكرب وانتهاء ليل المتبتل في محراب الرجاء، أما نافذة النهار تختلف هي تغمر الداخل بضياء اليقين وشمس التأكيد، ولكنها تنفرج باتجاه خطوات المتعبين الذين يدبرون على الأرض بشقاء الحاجة وسعي المكد في رحلة لا تستقر ولا تهدأ من أجل حياة قلقة فانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|