المستخلص: |
أفرزت أزمتا مقتل المصريين السبعة بالرصاص الحي المباشر في الوجه على الساحل الليبي، واختطاف الدبلوماسيين المصريين بطرابلس عددا من علامات الاستفهام، حول طبيعة التعاطي المصري -الليبي، في القضايا الطارئة والعالقة أيضا، ذلك أن النظامين الحاكمين في كل من القاهرة وطرابلس تفاعلا مع الأحداث بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات الثنائية. وعلى هذا يمكن القول إن السمة الغالبة علي العلاقات المصرية -الليبية هي الصراع حول الحدود والأمن والسياسة، وفي هذا المقام طالب الكاتب المصري محمد حسنين هيكل أن تضم مصر ليبيا كما فعلت في زمن عبد الناصر بالوحدة مع سوريا، معتبرا أن اتساع الحدود مع ليبيا يشكل مشكلة المشكلات بالنسبة لمصر، حيث يستحيل أن يضبط سلاح الحدود المصري كامل الحدود المترامية الأطراف بين البلدين، والتي ترد منها إلى الجانب المصري الأسلحة بكثافة لم يسبق لها مثيل.
|