المستخلص: |
خلق سياق الانتخابات المحلية حالة شبيهة بحالة الدفاع التي يجب أن يخوضها الجميع. فقبيل الانتخابات المحلية في 30 مارس، تم طرح سيناريوهات مختلفة، سواء بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الحاكم أو لأحزاب المعارضة، والتي لم تتحقق إلى حد كبير حتى يوم الانتخابات. وبمجرد انتهاء الانتخابات المحلية ظهرت تحليلات حول سياق الانتخابات ونتائجها وتداعياتها المحتملة. وعلي الرغم من التحول السريع والدراماتيكي الذي شهدته تركيا خلال العقد الماضي، وخاصة منذ عام 2007، لم يحدث أي تحول جذري في سلوك الناخبين كما حدث في هذه الانتخابات. تجادل هذه الورقة أن هذا يعود إلى هيمنة سياسات الهوية علي جميع القضايا الأخرى، التي شكلت مضمون وسياق الانتخابات. بل وترى أنه طالما استمرت هذه الهيمنة على حساب مخاوف أخرى في الانتخابات، فينبغي عدم توقع حدوث أي تغيير في توجهات الناخبين وسلوكياتهم.
|