المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على " تحديات مهنة المكتبات". وذكر البحث أن العالم في وقتنا الحاضر يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة بحيث لم يعد الفرد يدور في نطاق الأسرة أو المدرسة بل تتعدي ذلك بتعامله مع الحاسوب المرتبط بشبكات المعلومات العالمية، هذا التطور المذهل حتم على أمناء المكتبات التغير تجاه هذه المتغيرات؛ لأن نجاح أو فشل المكتبة يتوقف على مقدرة أمين المكتبة في تسير أمور المكتبة. وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: تحدث عن مهندس المعرفة، ومستشار المعرفة، ومدير المعلومات، ومكتبي المستقبل، ووسيط المعلومات. العنصر الثاني: المهنة في العصر الرقمي. العنصر الثالث: مهام المكتبي الرقمي، والتي تمثلت في: أولاً: البناء المعرفي المركب، ثانياً: المستوي المعلوماتي المتقدم، ثالثاً: القدرات والتميز الشخصي، رابعاً: توفير الوصول إلى الإنترنت. خامساً: استكشاف المعلومات، سادساً: التعليم والتثقيف، سابعاً: النشر، ثامناً: دور الوسيط، تاسعاً: تقييم المعلومات، عاشراً: تنظيم المعلومات، الحادي عشر: تقديم المشورة، الثاني عشر: تحديد أماكن المعلومات المطلوبة لمختلف الفئات في المجتمع. واختتم البحث ذاكراً أن من مهام تطوير المهارات الإدارية والإبداعية اللازمة لتقديم خدمات المعلومات في البيئة الرقمية من خلال التعليم والتدريب المستمر، ومن هذه المهارات ابتكار استراتيجيات البحث الجديدة، تقييم مواقع الويب، وتوجيه المستفيدين وتدريبهم، وتحقيق التكامل بين مصادر المعلومات المتشابكة، وتحليل المعلومات وتفسيرها وإعداد واصفات البيانات" الميتاداتا"، ورقمنة المعلومات، وتصميم واجهات التعامل والبوابات الإلكترونية، وإدارة المشروعات الرقمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|