ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزكاة والاعتدال في الإنفاق والاستهلاك الكلي في اقتصاد إسلامي

العنوان بلغة أخرى: Zakah , Moderation in Expenditure, and Total Consumption in an Islamic Economy
المصدر: دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: المحتسب، بثينة محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 32 , ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 266 - 280
DOI: 10.35516/0103-032-002-002
ISSN: 1026-3721
رقم MD: 7591
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +EduSearch, +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق الزكاة، والاعتدال في الانفاق (استبعاد الإسراف) على الاستهلاك الكلي في اقتصاد إسلامي. \\ وقد استخدم فيها أسلوب مغاير للأسلوب المتبع في معظم الدراسات السابقة، فلم تتم معاملة أصناف مستحقي الزكاة الثمانية (المحددة في القرآن الكريم) على أنهم مجموعة واحدة لها نفس الميل الحدي للاستهلاك، ولم يفترض مسبقاً أن هذا الميل هو أكبر مما هو عند دافعي الزكاة، وإنما تم ابتداء التعرف على طبيعة هذا الميل لدى كل صنف من الأصناف، وذلك اعتماداً على الكيفية المحددة لتصرف المستلم (النهائي) لنصيبه من الزكاة. وقد وجد أن هذا الميل يتراوح بين الواحد الصحيح (لدى الفقراء وبعض الأصناف)، والصفر (عند استخدام الزكاة في الاستثمار). كما تم إيجاد الأثر النهائي للزكاة مباشرة، دون التعرض لدالة الاستهلاك ذاتها، أي عن طريق إيجاد التغير الصافي في استهلاك مجموعة دافعي الزكاة ومجموع التغيرات في استهلاك كل قسم (مجموعة الأصناف المتشابهة) من مستلمي الزكاة. \\ وتوصلت الدراسة إلى أن أثر الزكاة على الاستهلاك الكلي في الأجل القصير، وبافتراض بقاء الأشياء الأخرى على حالها، غير محدد، فقد يكون بالزيادة أو النقصان أو الثبات، وذلك اعتماداً على كون الميل الحدي لاستهلاك مجموعة دافعي الزكاة أقل من مجموع الميول الحدية المرجحة بالنصيب من الزكاة لكل قسم من مستلمي الزكاة أو أكبر منها أو مساوياً لها، وفي حالة الفقراء ومن في حكمهم، تلعب حصتهم من الزكاة الدور الحاسم. \\ وتتأثر النتيجة النهائية بالناحية التطبيقية، أي بمقدار حصيلة الزكاة التي يتم جمعها، وبالأسلوب الذي توزع فيه على مستحقيها، من حيث تعميم الأصناف ونصيب كل صنف، وذلك تحقيقاً للمصلحة العامة كما يراها ولي الأمر العادل. \\ وإذا أدخلنا في التحليل استبعاد الإسراف إضافة إلى تطبيق الزكاة، فإن الأثر الصافي للعاملين معاً على الاستهلاك الكلي يكون مؤكداً بالنقصان في حالات معينة، إلا أنه يكون غير محدد في حالات أخرى. \\

Much of the literature on Islamic economics in the realm of Zakah and its relation to total consumption has so far been looking at the eight categories of Zakah recipients, specified in the Holy Qur’an, as if they were one group, the poor. The present paper attempts to treat each category separately. The Marginal Propensity to Consume (MPC) is not assumed but has been investigated by analyzing the way designed in Islam to spend Zakah funds. The final effect on consumption has directly been obtained by finding the net change in the consumption of Zakah payers and the sum of changes in the consumption of the sections (similar categories in MPCs) of Zakah recipients. \\ Comparison of the (MPC) of Zakah payers with the sum of the (MPCs) of Zakah recipients’ sections, weighted with the relative share of each section in Zakah funds, would result in the short run, if other things remain the same, in an increase , decrease , or no change in total consumption. \\ The final result is basically subjected to empirical situations. In particular, to the amount of Zakah funds, and the way the ruler chooses to allocate those funds among the recipients. \\ The net result, after adding moderation in expenditure (or elimination of Israf), would be a decline in total consumption in some cases, but undetermined in others. \\

ISSN: 1026-3721
البحث عن مساعدة: 754672

عناصر مشابهة