ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الشريعة بالدولة المدنية فى الفكر السياسى الإسلامى المعاصر : مقدمات أولية فى الأساس المعرفى

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: يايموت، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yaymut, Khaled
المجلد/العدد: س12, ع46
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: شتاء
الصفحات: 14 - 23
رقم MD: 759326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: يثير مفهوم الدولة - رغم ما راكمه الفكر السياسي من معالم معرفية وتنظيمية دقيقة - نقاشاً يصل إلى درجة الإشكالية. ذلك أن البناءات المعرفية ترتبط باللحظات التاريخية وإفرازاتها الاجتماعية، وبالتالي تخضع المفاهيم - طبقاً لعلم تاريخ الأفكار والتاريخ الاجتماعي المقارن - إلى التغير في الدلالة بتغير أحوال الاجتماع السياسي. الدولة إنتاج بشري يدرسه علم السياسة اليوم في دائرة حدود السلطة والأمة، والإطار الجغرافي، (هذا يعني أن مفهوم الدولة القومية الذي يجعل للدولة مرتكزات ثلاثة هي: السلطة السياسية/ السيادة، والأرض، والسكان، ما يزال صامداً رغم موجة العولمة). فطبيعة هذا الكيان اصطناعية، بشرية وديناميكية، لا تتوقف عن التطور والشكل، كما أنها تحيل دائما إلى بنية وذهنيه المجتمع التي تصوغ السلطة، ومن ثم قد يؤخذ بالدين أو العرق أو كليهما أو غيرهما كأساس للانسجام والتفاعل الاجتماعي والسياسي. إن البناء الإنتروبولوجي للثقافة السياسية يعتبر حسب التجربة التاريخية أحد عوامل الحسم (وهنا نستحضر الدين في المجتمعات الإسلامية) في تشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي، لذلك يشار إليها في الأدبيات السياسية بمؤسسة المؤسسات. بكلمة، " هي مؤسسة تنجزها الأمة، فتنجح فيها أو تفشل، وقد تفرض على الأمة فتكون دائمة الفشل إلا حينما نستطيع هذه الأمة آن نحد مخرجا تعبر به عن نفسها" وبما أن المجتمعات المعاصرة خاضعة للتطور الاجتماعي، فإنه من الطبيعي، حسب وجهة نظر علم الاجتماع السياسي، آن توجد هناك أنماط مختلفة من النظام السياسي، تلعب المشروعية عاملاً حاسماً في ثباتها. يقدم علم السياسة السلطة السياسية للدولة باعتبارها الوجه الأول للقوة، فهي قوة ذات طابع نظامي، ومهيكل، يشمل تنظيمات مركزية وفرعيه، تمتلك حق إصدار القرارات وتنفيذها وتوقع الجزاءات، "وهذا الحق هو ما يطلق عليه اصطلاح السلطة"، وحيث إن السلطة السياسية تتمظهر بأشكال مختلفة، وتبنى على قاعدة إيديولوجية، فإن تأثيرات هذه الإيديولوجية وضعية كانت أم "سماوية"، لابد أن تتحرك في الواقع الاجتماعي بالشكل الذي يضمن لها النفاذ والتحكم، بعبارة أخرى، إن ما يدفع المذهبيات السياسية، وضعيه كانت، أم سماوية – إسلامية -... لطرح وجهات نظرها حول السلطة السياسية هي القاعدة الإيديولوجية المحمولة أصلا من كل هذه المذهبيات.

البحث عن مساعدة: 522200

عناصر مشابهة