ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أستاذي بطرس: تراث لا يموت

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: هلال، علي الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hilal, Ali Aliuddin
المجلد/العدد: س52, ع204
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 12 - 13
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 759696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " أستاذي بطرس غالي .. تراث لا يموت". وتحدث المقال عن "د.بطرس بطرس غالي" الذي كان يبلغ من العمر ثلاثين عاماً عندما قامت ثورة يوليو 1952، كما كان يعمل مدرساً بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، كما انتمى إلى أسرة مصرية عريقة، والتي شاركت بدور مهم في الحياة السياسية في النصف الأول من القرن العشرين. وأشار المقال إلى أن "د. غالي" تعامل مع هذه التطورات بمنطق وطني فريد، فلم يفكر في أن يترك بلده بدعوي اختلافه مع سياسات النظام الحاكم، وأن يعمل بالتدريس في إحدي الجامعات الأجنبية. كما تناول المقال مفهوم الاشتراكية الديمقراطية التعاونية، والذي تبناه النظام في منتصف الخمسينيات، وعن المجتمع العربي في حقبة الستينيات، كما دافع عن سياسة مصر الخارجية، بالإضافة إلى مبادي التحرر الوطني، والحياد الإيجابي، وعدم الانحياز. وأشار المقال إلى إسهام "د. غالي" على المستويين الوطني والإقليمي ليؤثر في مسار النظام الدولي، بحيث تولي منصبه في الأمم المتحدة في فترة التحولات الهائلة في دول شرق أوروبا، والاتحاد السوفيتي، وانهيار سور برلين، وانتهاء الحرب الباردة، فقد قام بطرح أجندة جديدة لأولويات العالم تربط بين السلام والتنمية. وأظهر المقال أن عندما كان " د. غالى" وزيراً للشئون الخارجية، كلفه الرئيس الراحل أنور السادات بتأصيل مفهوم الديمقراطية الاشتراكية من الناحية العلمية، فالديمقراطية الاشتراكية هي تيار مهم في الفكر السياسي والاجتماعي الأوروبي. واختتم المقال موضحاً أن "د. بطرس بطرس غالى" سيظل أستاذاً جامعياً قديراً، يمثل طلبته امتداداً فكرياً ومعنوياً لعلمه، وسيظل دبلوماسياً ورجل دولة، حرص دائماً على الدفاع عن مصالح بلده وأمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207