ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجامعة والتنمية المحلية : أوليات حول الوظائف والادوار المنتظرة

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: ركوك، علال (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع60
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: صيف
الصفحات: 97 - 109
رقم MD: 759867
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
LEADER 05053nam a22001937a 4500
001 0139625
044 |b لبنان 
100 |9 230348  |a ركوك، علال  |e مؤلف 
245 |a الجامعة والتنمية المحلية :   |b أوليات حول الوظائف والادوار المنتظرة 
260 |b منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث  |c 2008  |g صيف  |m 1429 
300 |a 97 - 109 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a ختاما بقى لنا أن نتساءل عن ثمرات الجهود التي بدأت منذ سنة ٢٠٠٣، فعلاً انطلقت الجامعة في تطبيق ما وضعته من برامج وخطط مستقبلية منذ التاريخ المشار إليه ويمكن لنا تتبع ما راكمته من إنجازات من خلال ما نراه الآن ميدانيا..خلال سنة ٢٠٠٦ رفعت وزارة التعليم العالي شعار (الجامعة المغربية في تحول)؛ نظراً للتحول النوعي للجامعة من زاوية التفاعل الإيجابي مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي. ومن هذا المطلق تعددت الوظائف الجديدة للجامعة مثل المساهمة في بناء مجتمع المعرفة، الذي يتلخص في توسيع النسيج الجامعي ووضع برامج جديدة في حقول معرفية مختلفة تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية.إضافة إلى بناء اقتصاد وطني تنافسي حيث أصبحت الجامعات المغربية توفر تكوينات جديدة تخص بالأولوية مجالات واعدة ومستقبلية وإعطاء أولويات لتكوينات مستعجلة مثل تكوين 10 آلاف مهندس في أفق سنة ٢٠٠٩، إضافة إلى انخراط الجامعة في إنجاز برنامج offshoring، وفي هذا الإطار تساهم الجامعة في تكوين ٦٠٠٠ إطار في مجالات جد دقيقة مثل التقنيات والتدبير وغيرها. إضافة لهذا كان للجامعة كذلك دور في دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتوفير وتكوين أطر متوسطة من نوع جديد تحلل وتوجه وتساهم في وضع برامج محلية صغيرة ومتوسطة وتساعد في تشخيص الحاجيات.هذه التدخلات الجديدة ظهر مدى التفاعل شبه العضوي بين التحول الاقتصادي والاجتماعي والتحول الجامعي.مع ذلك ثمة مجالات أخرى متعددة يمكن آن تفيد فيها الجامعة لا يمكن حصرها، كالجانب الثقافي والترفيهي والاجتماعي إلى غير ذلك، وفي قطاعات مختلفة سواء عمومية أم خاصة، وذلك من خلال ثلاث محاور:-\tجانب التكوين والتأطير والتأهيل.- جانب البحث والدراسات (البحث العلمي والتكنولوجي).-\tجانب الإشراك والمشاورات والخبرة.إذن يجب السعي إلى خلق وتمين علاقة الجامعة بمحيطها الذي لا يمكن آن ينجح إلا باستغلال الإمكانات العلمية والاقتصادية المحلية. وهذا هو مفتاح نجاح هذه العلاقة خصوصا اذا علمنا أن التنمية لا يعوقها عدم وجود الإمكانات و لكن أساليب استغلال هذه الإمكانات.لهذا وجب تعبئة جميع الفاعلين المتدخلين في إطار التشارك والتضامن والتكامل، هذا هو التوجه الجديد وما تؤكد عليه العولمة من قيم القدرة والكفاءة والحوار والشراكة للانخراط في مراهنات هذا النظام الكوني والمشاركة فيه. ومما لا ريب فيه أن امتلاك هذه القدرة لا يتم إلا عبر شروط نرى أن الاهتمام بتوسيع النسيج الجامعي وتفعيل دور الجامعة وإسناد قراراتها للجامعيين ودمقرطة اختيار المشرفين عليها أحد شروط ذلك الانخراط في النظام الجديد. حتى تتمكن من تفعيل اختصاصاتها وأدوارها الطلائعية كتأهيل المقاولة والدفع بالإقلاع الاقتصادي المحلي والوطني نحو المزيد من المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية الشاملة. 
653 |a الجامعات المغربية  |a التنمية الاقتصادية  |a التنمية الاجتماعية  |a التنمية البشرية  |a المغرب 
773 |c 006  |e Journal Al kalemah  |l 060  |m س15, ع60  |o 1554  |s مجلة الكلمة  |v 015 
856 |u 1554-015-060-006.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 759867  |d 759867