المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الشرقاوى، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع347 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 71 - 82 |
رقم MD: | 759994 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحركة الأدبية في البحرين فضاءات مفتوحة على الإبداع في قرن من الزمان. فقد مرت الحركة الأدبية بالبحرين بعدة مراحل مختلفة لكلٌ منها توجيهاتها ومفاهيمها الفنية والفكرية ومدلولاتها الاجتماعية خاصة وأن الفكر والأدب وبالذات الشعر ارتبطا بشكل يصعب الفصل بينهما وهذه المراحل منها، المرحلة الكلاسيكية والمرحلة الرومانسية، فقد رأى الجيل الجديد في البحرين النور في أواخر الأربعينات وعايش مرحلة غليان المد القومي في بداية الخمسينات وتابع ثورة 23 يوليو 1952 وشاهد بعينه كيفية الوقوف الجماعي في وجه الاستعمار البريطاني وقام بوضع المتاريس في الشوارع لمنع سيارات الإنجليز من الدخول في الأحياء الشعبية والتف مع قيادة المعارضة في تلك الفترة لقطع الطريق أمام السياسة الاستعمارية الحالمة بإشعال الفتن الطائفية بين طبقات الشعب الواحد، وبعد أن تأسست أسرة الأدباء والكتاب في عام 1969 بدأ الصراع الحقيقي بين أصحاب التجارب القديمة (غازي القصيبي-حسين الصباغ) التي كانت ترى في الأدب وسيلة من وسائل القول الفني في التعبير عن الذات وهمومها الخاصة وأصحاب التجارب الجديدة (محمد جابر الأنصاري-قاسم حداد-علي عبد الله خليفة-أحمد المناعي-علوي الهاشمي-حمده خميس) الذين كانوا يرون فيه وسيلة لتحريك المجتمع من الركود وإخراجه من الجمود. وتطرق البحث إلى الثمانينات وبروز الصوت البحريني عربيًا والأنماط الأخرى من الكتابة. وخلص البحث بالقول بأنه في ضوء الألفية الثالثة أضحى نشر الكتاب بكل أشكاله الأدبية والفكرية والفنية أكثر سطوعًا وتنوعًا وانفتاحًا على جميع التيارات والاتجاهات الفكرية والأدبية والفنية في الوطن العربي والعالم وعلى الجيل البحريني مواصلة توسيع رقعة الحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|