المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان جحا وجهاز اللابتوب. فكان جحا وهو أستاذ جامعي ناجح من الأوائل الذين اشتروا جهاز لابتوب في العالم العربي، اشتراه أسوة بزميلته الأستاذة الامريكية التي شاهدها تجلس أمام طاولة مكتبة الجامعة أمام جهاز اللابتوب الخاص بها، فأعجب بذلك الجهاز العملي الذي يمكن اصطحابه في كل مكان وتخيل نفسه مكان تلك الزميلة، وكان جحا سعيداً بهذه العلاقة الحميمية التي صارت تنمو يوماً بعد يوم بينه وبين هذا الجهاز الصغير السحري الذي أودعه كل أسراره وكل عمله أي كل حياته وثمرة شقائه. وأشار المقال إلى يوم ما ارتبك فيه جهاز اللابتوب HP وفكر جحا في أن الحل هو تحميل جديد لبرنامج Windows XP عليه، وفعلاً فعل، وأقبل على الهارد ديسك يشبكه في جهاز اللابتوب HP لتحميل ما خزن عليه من برامج، فوجد هذا الجهاز HP لا يتعرف عليه، اشتعل جحا قلقاً واتصل بالمهندس ماهر وعرض عليه المشكلة، وفي ساعتها توجه إليه، فكان رد المهندس ماهر بعد الاختبار (إن الهارد ديسك بايظ، إني اسمع صوت التكتكة الخارج منه)، وكان تعليق جحا في لحظتها، وملفاتي وثمرة شقائي، فاقسم له المهندس ماهر انه لا يملك حلاً وأن عليه التوجه إلى سوق الكمبيوتر لعله يجد عندها. وختاماً فإن تعلم تركيب الجهاز وكيفية المحافظة عليه وإصلاحه لا تقل أهمية عن تعلم تشغيله واستعماله، بل هي تفوقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|