المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | صايم، عبدالحكيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س18, ع71 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 93 - 102 |
رقم MD: | 760180 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اشتهر محمد أركون بالإسلاميات في العالم الغربي، ولكن اللامفكر فيه في مؤلفاته هو موقفه السياسي السلبي إزاء وطنه الأصلي بالمقارنة مع دفاع سارتر وفرانز فانون والأب برينغر، ورون هالبير عن الجزائر ثورة ومشروعا للتنمية. وهذه المقارنة لصيرورة شخصيته مع نضال هؤلاء الذين استجابوا لنداء الضمير الإنساني، تلزمنا بمراجعة مفهوم الشخصية كما فكر فيها محمد عزيز الحبابي في كتابه من (الكائن إلى الشخص)، وما أبدعه من مفاهيم عبدالمجيد مزيان، وما اقترحه عبدالله شريط من نقد للأيديولوجيا. عاش ومات محمد أركون (1928 – 2010 م) قد يخلده التاريخ كمفكر للإسلاميات التطبيقية ولمشروع أنسنة الفكر الإسلامي والدعوة للتجديد المنهجي في معرفة التراث العربي الإسلامي، ولكن هذا التاريخ الإسلامي، ولكن هذا التاريخ ذاته قد تحاكمه عن موقفه من إضراب الطلبة في 19 مايو ١٩٥٦ والالتحاق بالثورة الجزائرية، عملاً بالمبدأ "لن تجعلنا الشهادات جثثاً أفضل"، لأنه كان يدرس بإحدى ثانويات ستراسبورغ بفرنسا بين ١٩٥٦ و 1959 م ثم بثانوية فولتير بباريس بين ١٩٥٩ و 1961 م. وفي هذا السياق النقدي نتساءل - على طريقة أبي حامد الغزالي - عن قيمة العلم بلا عمل وقيمة العمل بلا علم، لعلنا نكتشف كيف فكر أركون، ولمن فكر، وقيمة إنتاجه الفكري. |
---|