ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة السياسية في العراق ما بين تصعيد الصدر ومحاولات العبادي للحل

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: وحيد، مروة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 55 - 60
رقم MD: 760481
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم دراسة بعنوان "الأزمة السياسية في العراق ما بين تصعيد الصدر ومحاولات العبادي للحل ". وقسم المقال إلى عنصرين: تحدث العنصر الأول عن إصلاحات العبادي: حزم متتالية وعقبات صارمة بحيث قام رئيس الوزراء العراقي "د. حيدر العبادي" بمحاولة امتصاص غضب الشارع، فقد قام بإجراء عدد من الإصلاحات والتي قسمت إلى نقطتين: تناولت النقطة الاولي حزم إصلاحات العبادي المتتالية فقد توقفت الجهود الرامية لإنقاذ الأوضاع داخل العراق بل امتدت لتشمل جهود بعض القوي والكتل السياسية الأخرى. واستعرضت النقطة الثانية أهم العقبات أمام حزم الإصلاح. كما أقترح " العبادي " بإلغاء نظام المحاصصة في المناصب الحكومية وتشكيل حكومة تكنوقراط وتقليص اعداد الحمايات الشخصية لكبار المسئولين. كما أظهر المقال أن خطة الإصلاح لم تعالج ما تقوم به المليشيات الشيعية المسلحة الموالية لإيران من انتهاكات وخروقات، متمثلة في عمليات التطهير الطائفي التي تقوم بها في المناطق المحررة من تنظيم " داعش". وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن تصعيد مقتدي الصدر: المضمون والدوافع، بحيث جاء تحرك السيد "مقتدى الصدر" الأخير في سياق الصراع الداخلي في التحالف الوطني الشيعي بين كتلة "الصدر" وحزب الدعوة والمجلس الإسلامي تحديداً. كما حاول " مقتدي الصدر" استخدام ورقة التظاهرات كخطوة لإعادة إحياء شعبية التيار الصدري ولواء عائلة الصدر، وظهوره كزعيم شيعي عربي، بحيث طلب من اتباعه رفع الشعارات الوطنية. واختتم المقال عارضاً أهم السيناريوهات المحتملة للأزمة السياسية العراقية الأخيرة، السيناريو الأول في حالة فشل "العبادي" في إجراء تعديلات وزارية مقبولة من البرلمان من جهة وتحافظ على التوازن الأساسي في النظام من جهة أخري. والسيناريو الثاني هو حدوث تغيير جزئي في الحكومة الحالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018