ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عرض كتاب تونس في العصر الوسيط: إفريقية من الإمارة التابعة إلى السلطنة المستقلة

العنوان بلغة أخرى: Review of Tunisia in the Middle Ages: Ifriqiya from Dependent Emirate to Independent Sultanate
المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: المنصوري، محمد الطاهر، ت. 2016 م. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اليحياوى، ياسين (عارض)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 166 - 171
DOI: 10.12816/0029950
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 760618
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض كتاب تونس في العصر الوسيط: إفريقية من الإمارة التابعة إلى السلطنة المستقلة. وأشارت الدراسة إلى جملة من الإشكاليات الأساسية التي تعترض أيّ باحث في تاريخ إفريقية، يتجلى أبرزها في ندرة المصادر التي تتحدث عن الفترة الفاصلة بين الحضور المسيحي البيزنطي وقدوم الدولة الإسلامية العربية. وأوضحت الدراسة أن الكتاب تناول عدة فصول، أشار الفصل الأول إلى: ولاية إفريقية من عالم الروم المسيحين إلى عالم العرب المسلمين. وعالج الفصل الثاني: وضع إفريقية من التبعية الرمزية إلى الاستقلال الفعلي. وتحدث الفصل الثالث عن: موقع إفريقية بين البحر والصحراء، واضعا سؤلا إشكاليا رئيسا عن كيفية تأثير منطقة إفريقية وتأثرها بموقعها الجغرافي بين سهول سائلة وسهول متحركة. وفى الفصل الرابع: محاولة لاستكشاف البنية الاجتماعية التي واكبت تطورات إفريقية في العصر الوسيط في العهد البيزنطي وفى العهد العربي الإسلامي التي تلاه. وتطرق الفصل الخامس والأخير إلى: البنيات الذهنية من خلال التركيز على النخب الفكرية في إفريقية إبان العصر الوسيط. وختاما أكدت الدراسة على أهمية تاريخ إفريقية (تونس) في العصر الوسيط؛ فقد قامت تونس بأدوار مركزية وانخرطت في رسم معالم حضارات المتوسطي، سواء كان ذلك في فترة حكم الإمبراطورية الرومانية ووريثتها البيزنطية، أو عند دخول الإسلام إلى الحكم الحفصي للمنطقة، وخلال هذه الفترة الطويلة انتقلت إفريقية أكثر من مرة من إمارة تابعة إلى سلطة مستقلة؛ بل استطاعت أن تتبوأ مكانة مركزية في الحضارة الإسلامية بعد أن أعلن الفاطميون استقلالهم، ونافسوا بضراوة كلا من العباسيين ببغداد والأمويين بالأندلس في شرعية الاستحواذ على الخلافة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2410-0870