المستخلص: |
إن طبيعة التطورات والتحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية الكبرى التي تجري في المنطقة، أبانت بشكل لا لبس فيه، صوابية خيارات المجلة الفكرية والثقافية. وإن مستقبل واقعنا الإسلامي المعاصر مرهون إلى حد بعيد بسيادة قيم الحوار والتسامح والقبول بالتعددية والوحدة القائمة على احترامُّ التنوع وحماية حقوق الإنسان والتجديد والإصلاح، وهي ذاتها الخيارات التي َّ تأسست مجلة الكلمة من أجلها، وبعد عقدين من التأسيس والعمل الثقافي المتواصل، لا زالت الحاجة ماسة لتعزيز هذه القيم وتعميمها في الفضاء الإسلامي العام. ونحن عاقدون العزم على الاستمرار في مشروع البناء الثقافي والفكري الجديد، الذي عمل منبرنا على التأكيد عليه والدعوة إليه.
|