ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصور الدلالى عند الشاطبى

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: دويس، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع86
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شتاء
الصفحات: 43 - 53
رقم MD: 760936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "التصور الدلالي عند الشاطبي". وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً معني المصطلح عند الفلاسفة" حيث إن الاختلاف المحتدم بين المناطقة والفلاسفة في تحديد تعريف شامل مانع للمعني جعل الخوض فيه أمراً صعباً وشائكاً، وعلى الرغم من وعورة المسلك، فقد حصروا المعنى في ثلاثة نظريات هما: النظرية الإشارية في المعني، والنظرية الفكرية، والنظرية المنبه والاستجابة. ثانياً "المصطلح عند المناطقة والنحاة" وتضمنت ثلاثة أنواع "دلالة مطابقة، ودلالة تضمن، ودلالة التزام". ثالثاً "الدلالة عند اليونانيين" حيث أطلق أفلاطون مصطلح الشكل على ما يرادف مصطلح المثل في الفلسفة، والشكل نادر الارتباط بطبيعة الشيء أو ماهيته، ومعرفة شكل الشيء ضرورية لأنها تشكيل لمقتضي الموجودات. رابعاً "مفهوم الدلالة عند الأصوليين" فالبحث الدلالي عند الأصوليين شديد الارتباط بفهم المسالك التي تؤدي إلى الأحكام المراد استنباطها، ولتحقيق ذلك انصبت جهودهم في دراسة الألفاظ وعلاقتها بمعانيها من حيث الأفراد والتركيب. خامساً "الدلالة عند الشاطبي" حيث قسم الشاطبي الألفاظ من حيث دلالتها على المعاني في اللغة العربية إلى نوعين اثنين: ألفاظ مطلقة، وألفاظ مقيدة". سادساً "دلالة العام والخاص عند الشاطبي". واختتمت الدراسة بالقول بأن "ما يسميه الأصوليون عاماً مخصصاً متصلاً أو منفصلاً، لا يقره الشاطبي ويعتبره إبطالاً للكلمات القرآنية، والأصوليون يعتبرون ما يسميه الشاطبي مبيناً لمجمل يفضي إلى النتيجة نفسها، ومن ثم اعتبروا تخوف الشاطبي على كلمات الكتاب والسنة لا مسوغ له، إذ إن التخصيص لا يجنح إليه إلا بدليل وله ضوابط تضبطه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة