المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، فتحى الحاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س22, ع88 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 157 - 172 |
رقم MD: | 761041 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" المجتمع المدني في تونس". وذكرت الدراسة أن بعد مرور ما يناهز الأربع سنوات على انطلاق ثورات الربيع العربي، وما بشرت به من آمال ووعود على مستوي الإصلاح لا سيما السياسي، تشهد جل بلدان الربيع العربي حروباً وصراعات داخلية عنيفة، تنبئ بخرابها وإعادتها إلى طور ما قبل التحديث. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: أولاً: العوامل التاريخية لتشكل الاجتماع التونسي، وذكرت هذه النقطة أن العامل التاريخي زاد في انفتاح المجتمع التونسي على المجتمعات الأخرى هو دخول أعداد كبيرة من مسلمي الاندلس (المورسكيين) واليهود إلى تونس ابتداء من النص الأول من القرن الثاني عشر تزامنا مع سقوط بلنسيا. ثانياً: بوادر نشأة المجتمع المدني في تونس، وهذه النقطة بينت أن تونس تشترك مع باقي الأقطار العربية الأخرى في بعض العوامل والتجارب التاريخية التي ساهمت في تشكيل الذاكرة السياسية الجماعية، ولعل أهمها تجربة مجتمع المدنية ومرحلة الخلافة الراشدة التي انتهت بالصراع على السلطة، وأدت إلى انقسامات مذهبية وعرقية ظلت محددة للمجال السياسي في العالم العربي والإسلامي إلى يومنا هذا. واختتمت الدراسة موضحة أن ثورة الربيع العربي في تونس لا تمثل امتداداً لنضالات المجتمع المدني، بل جاءت في سياقات عالمية وإقليمية معينة، إلا أنها مثلت فرصة تاريخية لاستكمال المشروع الإصلاحي، والاستحقاقات التي قام من أجلها المجتمع المدني، ألا وهي إرساء مقومات الدولة المدنية الحديثة وأهمها الحرية والديمقراطية، وقد أحسنت قوي المجتمع المدني في تونس إلي حد الآن حسن استغلالها خلافاً لما حصل في البلدان العربية الأخرى، ولا تزال فاعلة وجادة في اتجاه إنجاز التحول الديمقراطي رغم المخاطر المحدقة والانزلاقات التي شابتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|