المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | وجيه، تامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج16, ع63 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 24 - 27 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 761054 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" محمد على كلاي: في نقد مناضل عظيم!". وذكر المقال أن في الثالث من شهر يونيو 2016، توفي " محمد على" (المولود باسم" كاسيوس كلاي") عن عمر يناهز أربعة وسبعين عاماً، وعلى الرغم أنه تغيب على مدي سنوات طويلة بسبب مرضه، إلا أن فيضان الحب والتقدير، الذي انهال من كل أركان العالم عقب إعلان خبر الوفاة، أثبت أن هذا الرجل أصبح أسطورة من أساطير القرن العشرين الرياضية والسياسية التي لا يختلف عليها أحد. كما بين أن أول ما يتبادر إلى الذهن بشأن تجربة" على" السياسية مسألة دور الفرد في التاريخ، وبخصوص "على" يمكننا القول إن حالته واحدة من حالات ليست كثيرة يلعب فيها فرد من خارج المؤسسات السياسية الحاكمة دوراً حاسماً في توجيه مسار صراع أساسي في واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ: الولايات الأمريكية. كما ذكر المقال أن في منتصف الستينات اتخذ محمد على قرارين مصيريين ساهما بدرجة نوعية في تأسيس مزاج واتجاه العقد الستيني الفريد: أن يصبح مسلماً، وأن يرفض التجنيد والمشاركة في حرب فيتنام (الحرب الامريكية كما كان يسميها الفيتناميون في الجانب الآخر من العالم. وتحدث المقال عن العلاقة بين السود والملاكمة. واختتم المقال ذاكراً أن إرث أمة الإسلام، بمفهومه الضيق للعقيدة الإسلامية، ظل حياً في ركن من أركان هذا المناضل الرائع الذي أحب نفسه، فعمل على تعظيم شأنها بفردية لا يمكن إنكارها (لا ننسي صيحته في منتصف الستينات " أنا الأعظم"، لكنه كذلك الذي أحب العدل والحرية وضحي من أجلهما تضحيات كبيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |