ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية العالمية والخصوصية: فى مجال حقوق الإنسان

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: حرمل، جبران صالح علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع89
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: خريف
الصفحات: 13 - 57
رقم MD: 761057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي التعرف على" إشكالية العالمية والخصوصية في مجال حقوق الإنسان". وذكرت الدراسة أن إشكالية العالمية والخصوصية تعد فرع من فروع إشكالية قديمة شغلت-وما زالت-المجتمعات والشعوب، وفي مقدمتها المجتمع العربي والإسلامي، وتجسدت في النزاع الثنائي بين الأصالة والمعاصرة، والتقليد والحداثة، القديم والجديد. وبينت أن هذه الإشكالية ليست وليدة اليوم، بل موغلة في القدم ومتجددة في الوقت ذاته، و" تثار في كثير من أوجه الفكر الإنساني، غير أن المقابلة بين المبدأين (العالمية-الخصوصية) تكتسب حساسية في مجال حقوق الإنسان، من فرط ما يصاحبها من جدل واتهامات متبادلة. وتحدثت الدراسة عن: اتجاه نسبية حقوق الإنسان. وبينت الدراسة أن خصوصية أو نسبية حقوق الإنسان ترجع إلى عدة أسباب أهمها: أولا: إن مفهوم ومبادئ وخطاب حقوق الإنسان التي تدعي العالمية ليست سوي نتاجاً غريباً برجوازياً نشأ عن تطور تاريخي وفكري وثقافي وسياسي في المجتمعات الغربية، وأن هناك بعض الدول التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة وعلى تلك الاتفاقيات لاحقاً ولم تكن مشاركة في التفاوض قبل التوقيع. ثالثاً: أرجع هذا الاتجاه خصوصية أو نسبية حقوق الإنسان إلى تزايد الدراسات الأنثروبولوجية التي تركز على فكرة المحلية. واختتمت الدراسة ذاكرة أن قضية (العالمية-الخصوصية) في مجال حقوق الإنسان تعد إحدي القضايا المهمة التي أثير حولها العديد من الجدل والنقاش، ولا زالت قضية قائمة وماثلة كواحدة من أهم الإشكاليات التي تواجه قضية حقوق الإنسان في الناحيتين النظرية والتطبيقية، وعلى المستويين الفكري والتنظيري، وعلى مستوي الممارسة العلمية والتطبيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة