المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | النبهان، يعرب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nabhan, Yarab |
المجلد/العدد: | مج25, ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 271 - 296 |
رقم MD: | 761066 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض " ملامح من حضارة العرب في مجال العلوم الصحية". وذكرت الدراسة إن المستوي المتقدم الذي بلغته حضارة العرب في العصور الوسطي، لم يأت من فراغ مطلق، ثم إنه لم يكن نتيجة الاعتماد على ما قدمته الحضارة اليونانية وغيرها من معطيات علمية رائدة. كما بينت أن العرب في العصور القدمية استطاعوا أن يصنعوا مجداً حضارياً لائقاً ومتقدماً في مصر والشام والعراق والمغرب الكبير وجزيرة العرب، وكان هذا المجد في كل مجالات الحضارة والتقدم، وذلك نتيجة مثابرة علمية جادة، مكنت العرب من الوقوف على قدم المساواة مع تلك الحضارات المتقدمة في الصين والهند واليونان وغيرها. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الطب والصيدلة: وذكرت هذه النقطة أن لا أحد يستطيع أن ينكر، أن العرب في العصور الوسطي تمكنوا بجدارة واستحقاق من شغل المراتب الأولي في مسيرة الطب العالمية على صعيد التعلم والممارسة والتفوق. ثانياً: تحدثت عن أشهر هؤلاء الأطباء. ثالثاً: تحدثت عن علم الصيدلة، وذكرت أن علم الصيدلة تتطور عند العرب في العصور الوسطي، تطوراً لافتاً وخاصة أنه ترافق مع تطور علم الطب؛ لأن العناية بالطب ارتبطت بالعناية بالصيدلة والكيمياء، لذلك فإن معظم الأطباء في العصور الوسطي، كانوا يجيدون معرفة تركيب الأدوية وتحضيرها، وهذا ما جعلهم أيضاً يجيدون معرفة الخواص الدوائية لأنواع جمة من الأعشاب والنباتات. واختتمت الدراسة ذاكرة أن الطب العربي في العصور الوسطي، شهد تطوراً لافتاً حتى غدا في قمة ما شهده عالم العصور الوسطي في هذا المجال الحيوي، مما حدا بالأوربيين أن يعتمدوا نتائجه المتقدمة في بلادهم في ميدان التدريس والعلاج، وقد شكل أساس انطلاقتهم الكبيرة في مجال الطب والصيدلة علماً وعملاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|