ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إنهم يخافون النور: التسريبات والديمقراطية وحرية الصحافة

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: جمال، وائل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع63
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 60 - 65
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 761071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" إنهم يخافون النور" في ضوء التسريبات والديمقراطية وحرية الصحافة. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن دور الصحافة وفشلها الأكبر، ومن أهم أدورها: اكتشاف ونشر معلومات تحل محل الإشاعة والتخمين، ومقاومة وتجنب القيود الحكومية، وإعلام الناخبين ومن ثم تمكينهم، وتفويض أولئك الذين تعتمد سلطتهم على نقص المعلومات العامة. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على التحول إلى " صحافة الحراسة" المعولمة، فهذا النوع في مواجهة قضايا وتحالفات صارت معولمة على الأقل في تبعاتها وآثارها، بدأ نموذج صحافة الحراسة يكتسب مساحات جديدة كل يوم، كتجسيد لدور الصحافة، ككلاب حراسة للعامة ومصالحهم في مواجهة كل عواصف الفساد، والأزمات الاقتصادية، والسياسة وتراجع الشفافية، والديمقراطية. وأوضح المحور الثالث مقولة " إنهم يخافون النور"، حيث لا تقتصر معاداة الحكومات والنخب للتسريبات على المجتمعات الشمولية أو التي لا تمتلك أنظمة تسمح بالرقابة البرلمانية وتداول المعلومات، والتي لا تتيح المعلومات الاقتصادية والمالية والحكومية الهامة للعامة. واختتم المقال بالإشارة إلى ما قاله " جلين جرينوالد"، مفجر تسريب سنودن، في كتابه " لا مكان للاختباء" إن الدرس الإساسي بالنسبة لع كان واضحاً:" مسئولو الأمن القومي لا يحبون النور، فهم يتصرفون بشكل مسيء، وكقطاع الطرق، فقط عندما يعتقدون أنهم آمنون في الظلمة، والسرية هي نقطة ارتكاز إساءة استعمال السلطة، ولقد اكتشفنا أنها القوة التي تمكنها منا، والشفافية هي الترياق الوحيد الحقيقي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة