المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | صالح، الحاج (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالعظيم، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج26, ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 169 - 180 |
رقم MD: | 761095 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف علي اللغة مفهوماً واستعمالاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومن أبرزها، أن لفظة " لغة" هي مقابل langue وlanguage في الاستعمال الحديث، ولكنها لم تكن قط مستعملة لهذا المفهوم في أقدم النصوص العربية، فالنص القرأني لم تظهر فيه قط كلمة لغة، ولم يستعمل إلا كلمة لسان للتعبير عن مفهوم langue بلسان عربي مبين. كما بينت الدراسة إن موقف النحاة والمعجميين العرب من اللغات لم يفهم دائماً من قبل الكتاب المعاصرين فالقاعدة هي فعلاً عندهم نتيجة اختيار ولكنه اختيار فصحاء العرب أنفسهم، وإن كان هذا الاختيار صادراً من أغلب الناطقين باللغة، يتحدث سيبويه عن قول العامة، وقول عامة الناس، وقول عامة العرب، وقول العرب كلهم. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الوضع بالنسبة إلي أغلب المعتزلة يمثل مجرد مواضعة بشرية، وكان بالنسبة غيرهم من المفكرين مواضعة إلهية أو علي الأقل إلهاماً أو توقيفاً، ولكن يبدو أن هذين الموقفين كان قد تم الحسم بشأنها عن اللغويين والفلاسفة العرب، فالأشعري الذي إليه ينسب مفهوم التوقيف الإلهي، كان له موقف متذبذب إذا ما تم النظر إليه من خلال موقف اتباعه غير الجازم، وكذلك كان الامر بالنسبة إلي أمام الحرمين وإلي الغزالي، ونفس الموقف عند نحاة المعتزلة: ابي علي الفارسي، وابن جني الذي ينسب إلي تلميذ سيبويه ابي الحسن الاخفش نفس الموقف الحذر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|