المستخلص: |
ظل البحث عن فئة النساء في مجتمع مدينة الجزائر بعيداً عن اهتمام الباحثين، فهل كان لهذا السكوت علاقة بمكوث هاته الفئة في البيوت وعدم قيامها بالعمل في مختلف مراتب السلم الاجتماعي إلى جانب الرجل، وقد جاء في الأدبيات الغربية ذكر لغيرة الرجال على النساء والبنات، ووصفهن بالماكثات في البيت فلا يخرجن منه إلا نادرا. إن هذا الوصف إلى جانب بعض من القراءات الأخرى عن هاته الفئة -المهمشة في نظر هؤلاء-بدأ يثير في خاطري فضولا عميقا لمعرفة المزيد عن هاته الفئة. ولا شك أن الاهتمام بالجوانب السياسية والإدارية والعسكرية حال دون التركيز على الجانب الاجتماعي الذي يزخر بمواضيع هامة وأساسية لا تقل أهمية عن الجوانب السابقة الذكر، فالتعرف على فئة النساء وحياتهن اليومية يعد من الجوانب الأساسية التي تقربنا فعلا من الوصول إلى وصف معيشة هاته الشريحة وتكشف لنا مدى تحديها للمصاعب.
Comment reconstituer le quotidien féminin algérois, durant la période ottomane, à partir d’un corpus d’archives, comprenant essentiellement des documents officiels (correspondances et textes administratifs, rédigés en arabe et en ottoman), et rendant compte avant tout de la conjoncture politique, administrative et militaire de cette période ? Telle est la question, d’ordre méthodologique sur la prospection historique, à laquelle le présent article tente de répondre.
|