ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة المنهج في الفكر الإسلامي من منظور مشروع "التراث والتجديد"

المصدر: مجلة الجمعية الفلسفية المصرية
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: بوبكر، الجيلالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boubakr, Jilali
المجلد/العدد: مج25, ع25
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 69 - 77
ISSN: 2536-9105
رقم MD: 761282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض مشكلة المنهج في الفكر الإسلامي: من منظور مشروع التراث والتجديد. وبينت الورقة أن مشكلة المنهج في الفكر الإسلامي ترتبط بدراسة التراث، والتراث كما هو معروف قضية شخصية ووطنية وقومية، والباحث مرتبط به انتماء فكرياً وحضارياً ولغوياً وأصلاً ومصيراً، حيث يدرس التراث في إطاره التاريخي الصرف وبأسلوب يقوم علي الحياد والموضوعية غير مكترث بالالتزامية. وأشارت الورقة إلي أن التراث يعد موضوع بحث بطابع النعرة العلمية التي تسود دراسات المستشرقين يكون بمنهج يخالف تماماً طبيعة الموضوع، بحيث تقوم هذه الدراسات علي مناهج تدرس التراث كظواهر فكرية" مادية خالصة، وكتاريخ خالص مكون من شخصيات وأنظمة اجتماعية وحوادث تاريخية محصنة، يمكن فهمها بتحليليها إلي عوامل مختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية تحدد نشأتها وطبيعتها، وتحاول ابتداء من هذه العوامل المتفرقة تركيب الظاهرة بدعوي تفسيرها. وأوضحت الورقة أن النعرة العلمية تظهر في مناهج المستشرقين من خلال ما تقوم عليه هذه المناهج من التزامها مجتمعة أو على كل بمفردة بالتاريخية أو طريقة تحليلية أو أسلوب إسقاطي أو طريق الأثر التأثر. واختتمت الورقة بتوضيح أن التراث والتجديد كون تصوراً وخطة فإذا كان التراث تصوراً ومعطي، فإن التجديد خطة ومطلوب، مطلوب تتحدد فيه سائر الآمال والالام، والتجديد خطة وأسلوب في الفكر وفي العمل تتحدد فيه المفاهيم والتصورات والشروط والاليات، وتتحدد معها المناهج والسبل والميادين على مستوي النظر والعمل، علي مستوي الواقع والنص، علي مستوي النقل والأبداع، علي مستوي التراث والتجديد ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9105