ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكاريكاتير المصري من يعقوب صنوع إلى جيل الثورة

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 5 - 13
رقم MD: 761580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الكاريكاتير المصري من يعقوب صنوع إلى جيل الثورة. وبين فيه أن رحلة الكاريكاتير تمتد في مصر إلى قرن ونصف من الزمان، وذلك على يد "يعقوب صنوع" صاحب الخطوات الرائدة في أكثر من مجال سواء في الصحافة أو المسرح أو الأدب الساخر، كما أنه أصدر عام (1878) أول مجلة للكاريكاتير وللرسوم والكتابة الساخرة تحت اسم "أبو نظارة" في الشرق، فهذه الفترة كانت تشهد حالة من الجدل الفكري وشيوع ثقافة التنوير خاصة بين النخبة صاحبة التفكير التقدمي خاصة من كانوا يتحلقون حول "جمال الدين الأفغاني" أمثال الإمام محمد عبده وسعد زغلول وقاسم أمين وأحمد عرابي وعبد الله النديم. وأوضح المقال أن التطور الحقيقي لفن الكاريكاتير مع مجلة "الكشكول" والتي صدرت عام (1921) وكان رسامها الأول الفنان الأسباني "سانتس"، وهو أحد مدرسي مدرسة الفنون الجميلة التي أسسها الأمير " يوسف كمال" عام 1906، وهو يعد أول فنان يرسم الكاريكاتير على النمط الحديث في مصر متأثراً بالمدرسة الفرنسية، وعلى يده بدأ الكاريكاتير المصري يتطور ويتقدم باتجاه القضاء الاجتماعي والسياسية بخطوط أكثر تجربياً. وتطرق المقال إلى الفنان " عبد المنعم رخا" والذي كان صاحب أول تجربة مصرية خالصة في فن الكاريكاتير، وكان أول ظهور له في مجلة "الفنان" التي كان يصدرها الشيخ "يونس القاضي"، أما الفنان "مصطفي حسين" فقد تتلمذ على يد الفنان "رخا" الذي بدأ عمله في جريدة "أخبار اليوم عام 1963، وكان قد بدأ حياته الفنية بعيداُ عن فن الكاريكاتير بل كان يعمل كرسام "الستريشن" حيث كان يصنع الرسوم المصاحبة للقصص والروايات والموضوعات الصحفية لكنه انتقل بالمصادفة إلى "الكاريكاتير" ليصبح بعد ذلك أحد أعمدته في مدرسة أخبار اليوم. وأشار المقال إلى تجربة القنان "بهجت عثمان" فهو صاحب تجربة عريضة؛ خاصة حين بدأ الرسم في جريدة الأهالي؛ التي لعبن دوراً مهما في تطور الكاريكاتير السياسي منذ إصدارها الأول فبراير/ أكتوبر 1978. وختاماً توصل المقال إلى أنه مع بداية القرن الحادي والعشرين بدأ جيل جديد يظهر مع ظهور "الجرائد المستقلة" خاصة تجربة "الدستور" الأولي مع الصحفي إبراهيم عيسى، ومن أهم السمات التي يتصف بها فن هذا الجيل هي البساطة، وعمق التحليل وقوة التأثير في القارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021