ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف حضرت الشريعة عند مفكري النهضة الأوائل؟

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 36 - 37
رقم MD: 761605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى معرفة كيف حضرت الشريعة عند مفكري النهضة الأوائل. وبدايةً فإذا كان مفكرو النهضة العرب قد توافقوا مع دخولهم إلى العصر الحديث قبل قرنين تقريباً على إنه لا سبيل إلى انتهاض عالمهم من سباته الطويل إلا عبر تقييد السلطة الحاكمة فيه، فإنهم قد اتجهوا فضلاً عن الإلحاح على ضرورة تأسيس الدواوين والتنظيمات على طريقة الإفرنج إلى التفكير في الشريعة بما يجعل منها إحدى أدواتهم في إحداث هذا التقييد. ثم أوضح المقال أن المرء يلحظ ضرباً من التباين الهائل الكاشف عن انفتاح التفكير في الشريعة عند آباء النهضة الأوائل، في مقابل ضيقه عند ورثتهم الثوريين، ولسوء الحظ، فإن هذا التباين قد آل إلى أنه فيما كادت الشريعة أن تكون عند الأباء الأوائل أداة لتقييد السلطة فعلاً فإنها تكاد تتحول مع الورثة الأواخر إلى أداة لتقييد المحكوم وإطلاق السلطة كاملة للحاكم عبر التأكيد على كونه يمارس سلطته باسم الله. كما بين المقال أن رواد النهضة انطلقوا في القرن التاسع عشر، من قراءة ترد الأصل في نهضة البلدان الأوروبية إلى ما جرى من تقييد سلطة الحكام فيها، إذ يبدو على تباين الرؤى واختلاف المرجعيات أن ثمة الاتفاق بين رواد النهضة على أن تفوق الغرب (أو البلاد الأوروباوية التي تعرفوا عليها) راجع أساساً إلى نظامه السياسي الضامن في رأيهم للحرية والمقيد للسلطة بالقانون، وإن تأخر الشرق بما فيه البلاد الإسلامية راجع أيضاً إلى طبيعة السياسي القائم على الاستبداد. وأخيراً فأن رواد النهضة " خير الدين التونسي" ثم الكواكبي بالذات ، كانوا يستعيدون هذا التقليد العمري، من خلال تفكيرهم في الشريعة كمقاصد وأصول، وبما يؤكد عليه ذلك من انفتاح التفكير في الشريعة على واقع التاريخ وضروراته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة