ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحولات الميدان والمآلات القلقة للثورة المصرية

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 42 - 43
رقم MD: 761618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تحولات الميدان والمآلات القلقة للثورة المصرية. ففي اليوم الذي تخلي به مبارك عن السلطة وأوكل إلى المجلس العسكري إدارة شئون البلاد بدأ وكأن الميدان في هذا اليوم أكثر احتشاداً بالجمهور عما كان عليه في الأيام التي سبقته منذ تحصن به الثوار في نهايات يناير فكان واضحاً أن جماهير كثيرة ممن كانوا غير مبالين بما يجري في الميدان قد انبهروا بما جري من تنحي مبارك فقرروا أن يؤدوا التحية للميدان في هذا اليوم الفريد. وأشار المقال إلى أن الأمر لم يستغرق وقتاً طويلاً حتى بدأ الميدان في التحول التدريجي من ساحة لإجماع المصريين على رفض مبارك إلى ساحة للإعلان عن الانتماءات والانحيازات السياسية التي يتنازعون بشعارتها ومنذ الساعات الأولي لسقوط مبارك فإن الإسلاميون كانوا هم أصحاب المبادرة في هذا الشأن، كما أشار إلى أنه بالرغم من أن الناس هم الذين أزاحوا مبارك من السلطة بثورتهم الهادرة في الميدان ولم يكن الله هو الذي تدخل بفعل الموت الذي يفعل به ليضع نهاية لحياته وسلطته إلا أن فريق من الساعين لسرقة الحدث قد بدأوا ينتشرون في الميدان رافعين الشعار الله وحده هو الذي أسقط النظام. ثم تطرق المقال إلى أن نجاح الإسلاميون في رفع هذا الشعار يرجع إلى الضعف البالغ في القوة المدنية ومنه فقد بدا انه لا يوجد قوة قادرة على مواجهة خطر الإسلام السياسي إلا الجيش ويتعلق هذا الضعف بتردي وبؤس ممارسات القوة المدنية للسياسة وايضاً بممارستها العقلية التي لم تخرج عن حدود الفضاء العقلي ما قبل الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021