ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل يمكن أن يتحقق التنوير؟

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: رضوان، طلعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 47 - 52
رقم MD: 761623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سؤال "هل يمكن أن يتحقق التنوير؟"، حيث يتردد بين الحين والآخر السؤال الشائك واليسير في نفس الوقت، لماذا فشل التنوير سواء في "مصر" أو في الأنظمة العربية؟، حيث إن ما حدث في تجربة أوروبا "العصر الوسيط" من سيطرة الكهنوت الديني المسيحي على مقدرات الشعوب، ولكن مع مراعاة أن من حقق التقدم "قبل انتشار الميديا الحديثة" هم المفكرون والعلماء، ففي القرن السادس عشر الميلادي تم هدم الكثير من نظريات "أرسطو"، الذي كان مقدساً في نظر الكهنوت الديني المسيحي، خاصة بعد تجارب "كوبر نيكوس" و"جاليليو" عن قانون الحركة ومركزية الشمس، وأن الأرض مجرد كوكب يدور في فلكها، ثم كانت التجربة الثانية التي أثبت فيها "جاليليو" خطأ "أرسطو" فيما يتعلق بجاذبية الأرض، فقد كان أرسطو يعتقد أنه لو تم إلقاء حجرين من مكان مرتفع إلى الأرض، فإن الأثقل وزناً يسقط قبل الأخف وزناً، فجاءت تجربة "جاليليو" لتؤكد أن الأثقل والأخف يسقطان معاً وفي وقت واحد، كما ظهر مفكرون وأدباء أحرار أمثال الأديب الفرنسي "فرانسوا رابليه" (1494-1553) الذي تهكم من صكوك الغفران ودافع عن الثقافة الشعبية وعبر عنها في رواياته، وهكذا ظهرت فلسفات جديدة في كل من "إيطاليا وفرنسا وإنجلترا"، واقترن هذا العصر بأسماء ثلاثة ساهموا في بعث النهضة "ديكارت"، و"بيكون وبرونو"، وكثيراً ما يعقد المقارنات بين عقائد الكتاب المقدس "التوراة والإنجيل" وبين عقائد المصريين القدماء، للإقناع بأفضلية الثانية على الأولى من حيث الأخلاق السامية والقيم البشرية العالية "مجلة الكاتب المصري" يوليو (1947) مقال بعنوان فلسفة للحياة وديانة للضمير. وختاماً، إن ما ذكر أمثلة لدور العلماء والمفكرين الأوروبين، وبسببهم نجح مشروعهم التنويري، في هزيمة الكهنوت الديني على حد قول الفيلسوف البريطاني برتداند رسل، ولذلك فإذا كانت السلطة المصرية، وكذلك السطات العربية الحاكمة، تمتلك إرادة الخروج من عصر الكهوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة