ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ذاكرة الحنين وتحولات الجملة الاعتراضية في ديوان "حديقة الثعالب" للشاعر عيد عبد الحليم

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، أيمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 72 - 76
رقم MD: 761644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ذاكرة الحنين وتحولات الجملة الاعتراضية في ديوان حديقة الثعالب للشاعر "عيد عبد الحليم"، فعلى الرغم من أن هذا الديوان يعد سابع ديوان للشاعر الذي انغمس وانغمست فيه المدينة منذ زمن بعيد، وعلى الرغم من أن لغة مغايرة تماماً احتلت ديوانه الخامس "كونشيرتو ميدان التحرير"، إلا أن التشكل اللغوي، والمشهد هنا يعود بنا إلى عالم خاص جداً، عالم حميمي لا يستشعره إلا القروي في "أغرودة للقروي وبداية الخطو إلى المدينة". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، عرضت الأولى الأشكال المختلفة التي يأخذها البناء اللغوي الفاعل، وهما لغة المعيشي والحياتي التي ينفعل بها الجمعي في كل آن، ولغة المجاز التي تقدم بشكل رمزي رغم المفردات التي تبتعد عن المعجمية، وتقترب كثيراً من المباشرة في بنائها الأولى، ولغة الترانيم الغنائية، ولغة الاستهداف. وأوضحت الثانية تجليات البناء الشفاهي، حيث تتشكل مساحة كبيرة من الخطاب على أساس الشفاهية وتداولية الخطاب وهي لغة تركز على المعيشي والحياتي، والاهتمام بالتفاصيل وخصوصية الذات، ويتضح ذلك في نص "العبور من شارع واسع". وبينت الثالثة تجليات الإيقاع في بناء المشهد الشعري، ومنها الإيقاع النابع من المشهد التصويري، والإيقاع المتردد النابع من ارتباك الوعي الذاتي، والإيقاع المكثف الخافت النابع من ذاكرة الحنين، والإيقاع النابع من المشهد السردي للخطاب كما في "عضة الكلب"، والإيقاع النابع من الانحراف بالاعتراض. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإيقاع الناتج عن الجملة الاعتراضية يغير الحركة تماماً، ويذهب لآلية البناء المشهدي، فيحدث اندماجاً مع الجمعي، ويؤسس لسردية خاصة جداً، فليس المدار من الموضوع، وإنما المدار على الشاعر الذي يستطيع أن يستنبط من الموضوع الصغير معيناً لا ينضب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة