ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الشعري عند أحمد مطر بين حرية الكلمة ورقابة الأنظمة

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: إكيدر، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع350
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 77 - 81
رقم MD: 761653
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الخطاب الشعري عند أحمد مطر بين حرية الكلمة ورقابة الأنظمة. وبين المقال أن كثير من الشعراء عاشوا على مقربة من رموز السلطة يمدحونهم ويتلقون عطاياهم، وتنافس في ذلك الشعراء فيما بينهم وسارعوا لمدح السلطة الحاكمة والحصول على الحظوة والرضا ودفء الجوائز، وتمثل هذا المدح في إبراز صفات الممدوح والإعلاء من شأنه وما يتصف به من خصال المروءة والشهامة والشجاعة والسماحة والجود والكرم وغيرها من الصفات. كما أن الشاعر العراقي " أحمد مطر" يعد من شعراء المواقف الذين صوروا في قصائدهم واقع الشعوب العربية وما تعانيه من طغيان السلطة الحاكمة، فأشعاره لا تخلو من سخط وسخرية ومفارقة تصويرية تستهدف إثارة القارئ وتحريكه، بالإضافة إلى أن الواقع الأسود لا يفجر سوي الكلمات، وما أراده الشاعر هو أن تصبح لكلمته قوة وسلطة وسلاحاً يشهره في وجه الظلم، فالكلمة نور والصمت عذاب، كما أن الشاعر يلجأ إلى توظيف رموز للدلالة على هؤلاء المتربصين به من مخبرين. وختاماً توصل المقال إلى أن الكلمات تتخذ أبعاداً رمزية وشحنة إيجابية تخفي دلالات عميقة، وإن قوة كلماته تتحدي سلطة الأنظمة وتفضح ممارساتها الرقابية وما تنهجه من سياسة تكميم الأفواه، وهي سياسة عفي عنها الزمن واندحرت بعدما علا صوت الشعوب منادية بالحرية والكرامة وبذ كل مظاهر الرقابة والاستبداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة