ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وقليل من عبادي الشكور

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حجازي، آندي محمد حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع611
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل - مايو
الصفحات: 24 - 27
رقم MD: 761770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "وقليل من عبادي الشكور"، فلو جلس الإنسان يعدد نعم الله فلن تنتهي، فيكيفه مثلاً ذاك الجسد بما يملك من نعم به ومن صحة وعافية، فالبصر نعمة لا تقدر بثمن، وكذا السمع الذي هو أول حاسة للتعلم واللغة، ونعمة العقل والذكاء والإدراك والتفكير والتحليلي الذي لولا العقل لما طاب العيش له، ولا افترق عن الحيوان. وأشار المقال إلى نعم الله منها، نعمة الحياة، نعمة الأمن والرفاه في البلد، ونعمة الأهل والأسرة والعائلة الحاضنة، ونعمة الأبناء، ونعمة المال، ونعمة الطعام بشتى أصنافه، والمسكن الحسن، والماء البارد النظيف، والسفر والاستمتاع بجمال الطبيعة، ونعمة العلم والتعليم، ونعمة الجمال وحسن المظهر، ونعمة الرأفة والتلطف من كثير من العواقب، ونعمة الدواء والشفاء، والرحمة بين البشر كالأمهات لأبنائهن، ونعمة الإسلام، ونعمة اللغة. وأكد المقال على أن الله تعالي أوضح بأنه أعطى نعماً لا تعد ولا تحصى، ومن أجل بقاء واستمرار تلك النعم فلا بد من شكر الله تعالي عليها، لأن جحود النعم والاستخفاف بها وعدم الاعتراف بفضل الله تعالي كواهب ورزاق وخالق لتلك النعم ومعصيته، والمجاهرة في تحدي الخالق يؤدي لغضب الله وعذابه والحرمان من تلك النعم. كما أوضح المقال أن هناك جمعيات وبجهود فردية تعمل على جمع بقايا الموائد في الحفلات وإعادة ترتيبها وتجميعها بشكل لائق ووضعها في علب نظيفة من أجل توزيعها على العائلات المستورة الفقيرة والتي لا أكتر منها في هذا الزمان. واختتم المقال بالتأكيد على شكر الله تعالي بالطاعة والأعمال الصالحة، وفيما افترض كالصلاة والصيام وإخراج الزكاة والصدقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة